المنشورات

(تجهَّزْ طال في النَّصَبِ الثَّواءُ ** ومُنْتظَرُ الثَّقِيلِ عَلَيَّ داءُ)

على قافية الهمزة في أبي أيوب المكي
البحر: وافر تام
(تجهَّزْ طال في النَّصَبِ الثَّواءُ ** ومُنْتظَرُ الثَّقِيلِ عَلَيَّ داءُ)
(تركْتُ رِياضة النَّوكَى قديماً ** فإنَّ رياضة النَّوكى عياءُ)
(إذا ماسامنِي الخُلطاء خَسْفاً ** أبيتُ وربَّما نفع الإباءُ)
(وإغضائِي علَى البزْلاء وهْنٌ ** ووجه سبيلها رحب فضاءُ)
(قضيتُ لبانةً ونسأت أخرى ** ولِلْحاجات وَرْدٌ وانْقِضاءُ)
(على عيني "أبي أيُّوب" منِّي ** غِطاءٌ سوْف ينْكشِفُ الغِطاءُ)
(جفاني إذ نزلْت عليهِ ضيفاً ** وللضَّيفِ الكرامةُ والحباءُ)
(غداً يتعلَّمُ الفجفاج أنِّي ** أسودُ إذا غضبتُ ولا أساءُ)
(فسرْ في النَّاسِ من جارٍ لئيم ** إذا. . . . . . . . . رضاءُ)
(نأتْ سلْمى وشطَّ بها التَّنائي ** وقامتْ دُونَها حَكَمٌ وحَاءُ)
(واقعدني عن الغرِّ الغواني ** وقد ناديتُ لو سمعَ النِّداءُ)
(وَصِيَّةُ مَنْ أرَاهُ عَلَيَّ رَبًّا ** وعهدٌ لا ينامُ بهِ الوفاءُ)
(هجرتُ الآنساتِ وهنَّ عندي ** كَمَاء العَيْنِ فَقْدُهُمَا سَوَاءُ)
(وقد عرَّضنَ لي والله دوني ** أعوذُ بهِ إذا عرضَ البلاءُ)
(ولولا القائمُ المهدي فينا ** حَلَبْتُ لَهُنَّ ما وَسعَ الإِنَاءُ)
(ويوماً بالجُديدِ وفيتُ عهداً ** وليسَ لعهدِ جاريةٍ بقاءُ)
(فَقُلْ للغَانِيَاتِ يَقِرْنَ إِنِّي ** وَقَرْتُ وَحَانَ من غَزَلي انْتِهَاءُ)
(نهاني مالكُ الأملاكِ عنها ** فَثَابَ الحِلْمُ وانْقَطَعَ العَنَاءُ)
(وكمْ مِنْ هاجِرٍ لِفتاةِ قوْم ** وبينهما إذا التقيا صفاءُ)
(وغَضاتُ الشَّبابِ من العذارَى ** عليْهِنَّ السُّمُوطُ لها إِباءُ)
(إذا نبح العِدى فَلهُنَّ وُدِّي ** وتربيتي وللكلبِ العواءُ)
(لهوتُ بهنَّ إذ ملقي أنيقٌ ** يصِرْن لَهُ وإِذْ نسمِي شفاءُ)
(وأطْبقَ حُبُّهُنَّ علَى فُؤادِي ** كما انْطبقتْ على الأَرضِ السَّماءُ)
(فلمَّا أن دعيتُ أصبتُ رشدي ** واسفر عنِّي الدَّاءُ العياءُ)
(علَى الغَزَلَى سلاَمُ اللَّهِ منِّي ** وإِنْ صنع الخلِيفةُ ما يشاءُ)
(فهذا حين تبتُ من الجواري ** ومِنْ رَاحٍ بِه مِسْكٌ ومَاءُ)
(وإنْ أكُ قدْ صحوتُ فربَّ يوم ** يَهُزُّ الكَأسُ رَأسِي والغِنَاءُ)
(أروحُ على المعازفِ أربخيّاً ** وتسقيني بريقتِها النِّساءُ)
(وما فارقتُ من سرفٍ ولكنْ ** طغى طربي ومالَ بي الفتاءُ)
(أوانَ يقول مسلمةُ بنُ قيسٍ ** وليس لسيِّدِ النَّوكى دواءُ)
(رويدكَ عن قصافَ عليك عينٌ ** وللمتكلِّفِ الصَّلفِ العفاءُ)
(فلا لاقى مناعمهُ ابنُ قيسٍ ** يُعزِّينِي وقدْ غُلِبَ العزاءُ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید