المنشورات

(رِيقُ سُعْدَى يابْنَ الدُّجَيْلِ الشِّفَاءُ ** فَاسْقِنِيهِ لكلِّ دَاء دوَاءُ)

(رِيقُ سُعْدَى يابْنَ الدُّجَيْلِ الشِّفَاءُ ** فَاسْقِنِيهِ لكلِّ دَاء دوَاءُ)
(نَامَ عَنِّي صَحْبِي ولاَ أعْرِفُ النَّو م ** بعَيْنِي قَذًى وبالقَلْبِ دَاءُ)
(ويقُولُ الوُشَاةُ: أحْبَبْتَ سُعْدى * صَدَقُوا والجَلِيلِ حُبِّي عَيَاءُ)
(لا أرَانِي أعيشُ قَدْ ظَعَنَ الحِبُّ * وحَفَّتْ بُيُوتِي الأَعْدَاءُ)
(ذَهَبَ النَّاصِحُ الشَّفِيقُ وأمْسَى * جَارَ بَيْتِي البَغِيضُ هَذَا البَلاَءُ)
(جَاوَرَتْنَا كَالماء حِيناً فَلَمَّا * فارَقَتْ لَمْ يكُنْ لِحَرَّانَ ماءُ)
(فَصِلِ اللَّيْلَ بِالنَّهَارِ إِلَى أحْوَر * َ فِيهِ تَعَرُّضٌ والتِوَاءُ)
(واسْتَرِحْ بالحَبِيبِ فِيمَا تُلاَقِي * كلُّ شَيْءٍ سِوَى الحَبِيبِ عَنَاءُ)
(ويقُولُ الطَّبِيبُ: في رَحْمَةِ اللَّهِ * غَنَاءٌ ولَيْسَ عِنْدِي غَنَاءُ)
(أمَمٌ مَا سَلِمْتِ فَقْدُ فَقِيدٍ * أيُّ نَفْسٍ صَفَا لها ما تَشَاءُ)
(لَيْسَ يَبْلَى بالصَّبْرِ عَنْهُ وَفِي طُو * لِ زَمَانٍ يَأتِي عَلَيْك عَزَاءُ)
(نَصَبُ الحَادِثَاتِ غَيْرُ سَلِيم * كلُّ كأسٍ لَهُ بهَا أقْذَاءُ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید