المنشورات

(عَلِّلِينِي ياعَبْدَ أنْتِ الشِّفَاءِ ** واتْرُكِي مايقُولُ لي الأَعْدَاءٌ)

(عَلِّلِينِي ياعَبْدَ أنْتِ الشِّفَاءِ ** واتْرُكِي مايقُولُ لي الأَعْدَاءٌ)
(كلُّ حيٍّ يقالُ فيه وذو الحلم ** مُرِيحٌ، وللسَّفِيهِ الشَّقَاء)
(ليسَ منَّا منْ لا يعاتبُ فأغضي ** رُبَّ زَادٍ بَادٍ عَلَيْهِ الزَّرَاءُ)
(أنا منْ قدْ علمتِ لا أنقضُ العهـ ** ولاَ تَسْتَخِفُّنِي الأَهْوَاءُ)
(وعَجِيبٌ نَكْثُ الكَرِيم، وللنفْس ** سِ معادٌ وللحياة ِ انقضاءُ)
(فاذكري حلفتي أقارفُ أخرى ** يومَ زكَّى تلكَ اليمينَ البكاءُ)
(يَوْمَ لا تَحْسَبِي يَميني خِلاَباً ** بِيَمِينِي تُوَقَّرُ الأَحْشاء)
(فَتَصَدَّتْ بَعْدَ الصُّدُودِ وقَالَتْ: ** قَتَلَتْنِي أنْفَاسُكَ الصُّعَدَاءُ)
(قُلْتُ: نَفْسِي الفِدَا عَلَى عَادَة ٍ مِنِّي ** ي جرى ما جرى وقلبي براءُ)
(فاعْذرِينِي ياشِقَّة َ النَّفْسِ إِنِّي ** تبتُ ممَّا مضى وعندي وفاءُ)
(وجَوَارٍ إِذَا تَحَلَّيْنَ لَمْ تَدْ ** رِ أشاءٌ في حليها أمْ نساءُ)
(يومَ سلوانَ إذْ ينا ..... ** إلينا فعندنا ما تشاء)
(يتعرَّضنَ لي بفاترة ِ الطَّر ** فِ إِذَا أقبَلَتْ ثَنَاهَا الحَيَاء
(مِنْ بَنَاتِ المُلُوكِ لاَ .... ** نماها إلى العلاء العلاءُ)
(كمهاة ِ الكناسِ تطوي لنا النَّفـ ** سَ على ودَّة ٍ وفينا جفاءُ)
(رحنَ يدعونني إليها فأمسـ ** فَأَمْسَكْتُ بِسَمْعِي فَضَاعَ ذَاكَ الدُّعَاء)
(ضَامَهُنَّ الذِي تَمَنَّيْنَ شُغْلِي ** بفَتَاة ٍ مِنْهَا التُّقَى والحَيَاء)
(نعمتْ في الصِّبا فلمَّا اسبكرَّتْ ** خَفَّ قُدَّامُهَا وَجَلَّ الوَرَاء)
(ورآها النِّساءُ تغلو فسبَّـ ** حنَ غلاء لمَّا استبانَ الغلاءُ!)
(هي كالشَّمْسِ في الجَلاَءِ وكالبَدْ ** رِ إذا قنِّعتْ عليها الرِّداءُ)
(أنسيتُ قرقرَ العفافِ وفي ** العينِ دواءٌ للنَّاظرينَ وداءُ)
(فَخْمَة ٌ فَعْمَة ٌ بَرُودُ الثَّنَايَا ** صعلة ُ الجيدِ غادة ٌ غيداءُ)
(أزِّرتْ دعصة ً وتمَّتْ عسيباً ** مِثْلَ أيْم الغَضَا دَعَاهُ الأَباءُ)
(وثقالُ الأوصالِ سربلها الحسـ ** الحُسْنُ بياضاً، والرَّوْقة ُ البيْضاءُ)
(زانها مُسْفِرٌ وثغْرٌ نقِي ** مثلُ درِّ النِّظامِ فيهِ استواءُ)
(وقوامٌ يعْلُو القوام ونحْرٌ ** طَاب رُمَّانُهُ عليْهِ الأَياء)
(وبنانٌ يا ويْحهُ مِنْ بنانٍ ** كنباتٍ سقاهُ جمّ رواء)
(ولها وارِدُ الغدائِرِ كالكرْ ** م سواداً قدْ حان مِنْهُ انتهاءُ)
(وحدِيثٌ كأنَّهُ قِطعُ الرَّوْ ** ضِ زهتهُ الصَّفراء والحمراء)
(لمْ يُعلَّلْ بِها سِواي ولم تبدُ ** لنارٍ ...... الصّلاءُ)
(وإذا أقبلتْ تهادى الهوينى ** اشرأبَّتْ ثمَّ اسنتار الفضاءُ)
(لم تنلها يدي بحولي ولكنْ ** قضيتْ لي وهلْ يردُّ القضاءُ)
(كان وُدِّي لها خبيّاً فأسر ** عتُ إليها والأمرُ فيهِ التواء)
(وسألتُ النِّساءَ: أبصرن ما أبـ ** صرتُ منْ حسنها فقال النِّساءُ)
(دون وجهِ البغيضِ وحشة ُ هولٍ ** وعلَى وجْهِ منْ تُحِبُّ البهاء)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید