المنشورات

(أفَرخ الزِّنجِ طَالَ بِك البَلاء ** وساءَ بك المقدّمُ والوراء)

البحر: وافر تام
(أفَرخ الزِّنجِ طَالَ بِك البَلاء ** وساءَ بك المقدّمُ والوراء)
(تنبيكُ وتستنيكُ وما لهذا ** وهذا إذ جمعتهما دواء)
(بكيتَ خلاف كنديرٍ عليهِ ** وَهَلْ يُغْنِي من الحَرَبِ البُكاء)
(فحَدِّثْنِي فقدْ نُقِّصْتَ عُمْراً ** وكنديراً أقلَّ فتىً تشاء)
(كفى شغلاً تتبُّعُ كلِّ أيرٍ ** أصَابك في استِك الدَّاءُ الْعياء)
(أما في كربحٍ ونوى لقاطٍ ** وأبعارٍ تُجمِّعُهَا عزاء)
(تشاغلُ آكلَ التَّمرِ انتجاعاً ** وتُكْدي حين يَسْمَعُك الرِّعَاء)
(وعندي من أبيك الوغدِ علمٌ ** ومن أمٍّ بها جمحَ الفتاءُ)
(أبُوك إِذا غدَا خِنْزيرُ وَحْشٍ ** وأمُّكَ كلْبَةٌ فِيهَا بَذاءُ)
(فما يأتيك من هذا وهذا ** إِذا اجْتَمَعَا وضمَّهُمَا الفضاءُ)
(ألا إنَّ اللئيمَ أباً قديماً ** وَأمّاتٍ إِذا ذُكرَ النِّسَاء)
(نتيجٌ بَيْن خِنْزيرٍ وكلْبٍ ** يرى أنَّ الكمارَ لهُ شفاءُ)
(أفرْخَ الزِّنْج كيْف نطقْتَ باسْمِي ** وأنْت مُخنَّثٌ فِيك الْتِواءُ)
(رَضِيتَ بانْ تُناك أبَا بَناتٍ ** وَليسَ لمنْ يُناكُ أباً حياء)
(وقدْ قامتْ على أمٍّ وأختٍ ** شُهُود حين لقَّاهَا الزِّناءُ)
(إِذا نِيكت حُشيْشةُ صَاحَ ديكٌ ** وصوّت في استِ أمِّك ببّغاءُ)
(فدَعْ شَتْمَ الأَكارِم، فيهِ لَهْوٌ ** ولَكِنْ غِبُّهُ أَيهٌ ودَاء)
(لأمِّكَ مصرعٌ في كلِّ حي ** وخشَّةُ همُّها فيك الكراء)
(وَقَد تَجِرَتْ بِأخْتِكُمُ (غَنِيٌّ) ** فَمَا خَسِرَ التِّجَارُ وَلاَ أسَاءوا)
(أصَابُوا صِهْرَ زنْجيٍّ دَعيٍّ ** ببرصاء العجان لها ضناء)
(فما اغتبطتْ فتاةُ بني ' غنيِّ ' ** ولاَ الزِّنْجيُّ، إِنَّهُمَا سَوَاء)












مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید