المنشورات

(قَدْ لَعب الدَّهْرُ علَى هامَتِي ** وذُقْتُ مُرًّا بعْد حَلْوَاءِ)

البحر: سريع
(قَدْ لَعب الدَّهْرُ علَى هامَتِي ** وذُقْتُ مُرًّا بعْد حَلْوَاءِ)
(إِنْ كُنْتِ حَرْباً لهُمُ فانْظُرِي ** شطري بعينٍ غيرِ حولاء)
(يا حسنهاحين تراءتْ لنا ** مكسورةَ العينِ بإغفاء)
(كأنَّما ألبستها روضةً ** مابين صفْراءَ وخضراء)
(يلومني ' عمروٌ ' على إصبع ** نمَّتْ عليَّ السِّرَّ خرْساء)
(للنَّاس حاجاتٌ ومنِّي الهوى **. . . . . . شيءٌ بعد أشياء)
(بل أيها المهجورُ منْ رأيه ** أعتبْ أخاً واخرجْ عن الدَّاء)
(منْ يأخذ النّار بأطرافه ** يَنْضَحْ علَى النَّار من المْاء)
(أنْت امْرُؤُ فِي سُخْطنا ناصبٌ ** ومنْ هَوَانَا نَازحٌ نَاء)
(كأنَّما أقسمتَ لا تبتغي ** برِّي وَلا تَحْفلْ بإيتَائي)
(وَإِنْ تَعَلَّلْتُ إِلَى زَلَّةٍ ** أكلتُ في سبعة أمعاء)
(حَسَدْتَني حينَ أصَبْتُ الغنَى ** ما كنتَ إلاَّ كابن حوَّاء)
(لاقَى أخَاهُ مُسْلماً مُحْرماً ** بطعنةٍ في الصُّبح نجلاء)
(وَأنْتَ تَلْحَاني ولا ذَنْبَ لي ** لكم يرى حمَّالَ أعبائي)
(كأنَّما عاينتَ بي عائفاً ** أزرقَ منْ أهلِ حروراء)
(فارْحلْ ذميماً أوْ أقمْ عائذاً ** ملَّيتَ منْ غلٍّ وأدواء)
(ولا رقأتْ عيْنُ امْرىء ٍ شامتٍ ** يبكي أخاً ليس ببكَّاء)
(لو كنتَ سيفاً لي ألاقي به ** طِبْتُ به نفْساً لأَعدائي)
(أوْ كُنْت نفْسي جُمعتْ في يدي ** ألْفيْتني سمْحاً بإِبْقاء)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید