المنشورات

(ذهبَ الدَّهرُ بسمطٍ وبرا ** وجَرَى دَمْعِيَ سحًّا في الرِّدَا)

قال أيضًا على قافية الألف في الزهد:
البحر: رمل تام
(ذهبَ الدَّهرُ بسمطٍ وبرا ** وجَرَى دَمْعِيَ سحًّا في الرِّدَا)
(وتأيَّيتُ ليومٍ لاحقٍ ** ومضى في الموتِ إخوانُ الصَّفا)
(ففؤادي كجناحي طائرٍ ** منْ غدٍ لا بدَّ منْ مُرِّ القضا)
(ومن القومِ إذا ناسمتهمْ ** ملكٌ في الأخذِ عبدٌ في العطا)
(يَسْألُ النَّاسَ ولا يُعْطيهمُ ** هَمُّهُ (هات) ولَمْ يشْعُرْ ب (ها))
(وأخٍ ذي نيقةٍ يسألني ** عنْ خَليطيَّ، وليْسا بسوا)
(قلتُ: خنزيرٌ وكلبٌ حارسٌ ** ذاك كالنَّاسِ وهذا ذُو نِدا)
(فَخُذِ الْكلْبَ علَى ما عنْدَهُ ** يُرْعِبُ اللِّصِّ ويُقْعِي بِالْفِنَا)
(قلَّ من طاب لهُ آباؤهُ ** وعلَى أُمَّاتِهِ حُسْنُ الثنا)
(ادْنُ مِنِّي تلْقَني ذا مِرَّةٍ ** ناصِح الحُبِّ كرِيماً في الإِخا)
(ما أراك الدَّهرَ إلاَّ شاخصاً ** دائِب الرِّحْلَةِ في غيْرِ عَنَا)
(فدع الدُّنيا وعش في ظلِّها ** طلَبُ الدُّنْيا مِن الدَّاء الْعَيَا)
(رُبَّما جاءَ مُقِيماً رِزْقُهُ ** وسعى ساعٍ وأخطا في الرَّجا)
(وفناءُ المرء منْ آفاته ** قلَّ من يسلمُ منْ عيِّ الفنا)
(وأرى النَّاس يروني أسداً ** فيقولون بقصدٍ وهدى)
(فارضَ بالقسمةِ من قسَّامها ** يعدمُ المرءُ ويغدو ذا ثرا)
(أيها العاني ليكفى رزقهُ ** هان ما يكفيك من طولِ العنا)
(تَرْجِعُ النَّفْسُ إِذا وقرْتها ** ودواءُ الهمِّ منْ خمرٍ وما)
(والدَّعيُّ ابنُ خليقْ عجبٌ ** حُرِمَ المِسَواكَ إِلاَّ مِنْ وَرَا)












مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید