المنشورات

(خفِّض على عقبِ الزَّمانِ العاقبِ ** ليسَ النَّجاحُ معَ الحريصِ الناصبِ)

البحر: كامل تام
(خفِّض على عقبِ الزَّمانِ العاقبِ ** ليسَ النَّجاحُ معَ الحريصِ الناصبِ)
(تأتي المقيمَ - وما سعى - حاجاتهُ ** عَدَدَ الْحَصَى وَيَخِيبُ سَعْيُ الْخَائِبِ)
(فاترك مشاغبةَ الحبيبِ إذا أبى ** ليس المحبُّ على الحبيبِ بشاغبِ)
(غَلَبَتْكَ (أمُّ مُحَمَّدٍ) بِدَلاَلِهَا ** وَالْمُلْكُ يُمْهَدُ لِلأَعَزِّ الْغَالِبِ)
(واهاً "بأمِّ محمَّدٍ" ورسولها ** ورقادِ قيِّمها وسُكْر الحاجبِ)
(لم أنسَ قولتها: أراكَ مشيَّعاً ** عبثَ اليدينِ مولَّعاً كالشَّاربِ)
(أحْسِنْ صَحَابَتَنَا فَإِنَّكَ مُدْرِكٌ ** بَعْضَ اللُّبَانَةِ باصْطِنَاعِ الصّاحب)
(وَإِذَا جَفَوْتَ قَطعْتُ عَنْكَ مَنَافِعِي ** والدَّرُّ يقطعهُ جفاءُ الحالبِ)
(لله درُّ مجالسٍ نُغِّصتها ** بَيْنَ الْجُنَيْنَةِ والْخَلِيجِ النَّاكِب)
(أيْنَ الذينَ تَزُورُ كُلَّ عَشِيَّةٍ ** يَأتِيك آدبهم وَإِنْ لَم تَأدبِ)
(ذهبوا وأمسى ما تذكَّرُ منهمُ ** هَيْهَاتَ مَنْ قَدْ مَاتَ لَيْسَ بِذَاهِبِ)
(منعتكَ "أمُّ محمَّدٍ" معروفها ** إِلا الْخَيالَ، وَبِئْسَ حَظُّ الْغَائبِ)
(نَزَلتْ على بَرَدى وَأنْتَ مَجَاوِرٌ ** حَفْرَ الْبُصَيْرَةِ كالْغَريبِ الْعاتِبِ)
(لا تشتهي طرفَ النَّعيم وتشتهي ** طَيَّ الْبِلاَدِ بِأَرْحَبيٍّ شَاحِب)
(وَإِذَا أرَدْتَ طِلاعَ أمِّ محَمَّدٍ ** غَلَبَ الْقَضَاء وَشُؤْمُ عَبْدِ الْواهِبِ)
(عِلَلُ النِّساء إِذَا اعْتَللْنَ كثِيرَةٌ ** وسماحهنَّ منَ العجيب العاجبِ)
(فاصبِرْ على زَمَنٍ نَبَا بِك رَيْبُهُ ** ليْسَ السُّرورُ لنا بحتمٍ وَاجب)
(وَلقَدْ أزُورُ على الْهَوى وَيَزُورُنِي ** قَمَرُ الْمَجَرَّةِ في مَجَاسِدِ كاعِبِ)
(أيَّامَ أتَّبِعُ الصِّبَا وَيَقُودُنِي ** صَوْتُ الْمَزاهِرِ وَالْيَرَاع القاصِبِ)
(سقياً ' لأُمِّ محمد ' سقياً لها ** إِذْ نَحْنُ في لَعِبِ الشَّبَابِ اللاَّعب)
(بَيْضَاء صَافِيَة الأَدِيم تَرَعْرَعَتْ ** في جلدِ لؤلؤةٍ وعفَّةِ راهبِ)
(فَإِذَا امْتَرَيْتَ لبُونَ (أمِّ محمَّد) ** رجعت يمينك بالحلابِ الخائب)
(فَارْجِع كمَا رَجَعَ الْكرِيمُ وَلا تَكُنْ ** كمُقَارِفٍ ذَنْباً وَلَيْسَ بِتَائِب)
(ورضيتَ من طولِ الرَّجاء بيأسه ** وَالْيَأسُ أمثلُ مِن عِدَات الْكاذِب)











مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید