المنشورات

(ألا قلْ لتلك المالكيَّةِ أصحبي ** وإِلاَّ فمنِّينا لقاءَكِ واكْذبِي)

البحر: طويل
(ألا قلْ لتلك المالكيَّةِ أصحبي ** وإِلاَّ فمنِّينا لقاءَكِ واكْذبِي)
(عِدِينَا فإِنَّ النَّفْسَ تُخْدَعُ بالمنى ** وقلبُ الفتى كالطَّائر المتقلِّب)
(وقدْ تأمَنِي منْ لا يزالُ مُباعِداً ** على قربِ من يدنو بسهلٍ ومرحبِ)
(فإِنَّك لوْ تجْفُوك أمٌّ قريبةٌ ** تجافيتَ عنها للبعيدِ المقرِّب)
(إِذَا يَئِسَتْ نفْسُ امْرىء ٍ من قَرينةٍ ** تبدَّل أخرى مركباً بعد مركبِ)
(فلا تُمْسِكيني بالهوان فإِنَّني ** عن الهونِ ظعَّانٌ لقصدِ الملحَّبِ)
(حَبَسْتُ عليك النَّفس حولينِ لا أرى ** نوالاً ولا وعداً بنيلٍ معقَّبِ)
(وماكُنْتُ لوْ شمَّرْتُ أوَّلَ ظَاعنٍ ** بِرَحْلِيَ عَنْ جَدْبٍ إِلى غيْرِ مُجْدِبِ)
(ولكِنَّني أُغْضِي جُفُوناً على القَذَا ** وأحفظُ ما حمَّلتني في المغيَّبِ)
(وأنتِ بما قرَّبتني واصطفيتني ** خلاءٌ وقدْ باعدتني بُعدَ مذنبِ)
(كقائلةٍ: إِنَّ الحِمار فنحِّهِ ** عن القتِّ - أهلُ السِّمسم المتهذِّبِ)
(وما الحبُّ إلاَّ صبوةً ثمَّ دنوةٌ ** إذا لم يكنْ كان الهوى روغَ ثعلبِ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید