المنشورات

(ألاَ ' يا صنمَ ' الأز ** د الذي يدعونهُ ربَّا)

البحر: هزج
(ألاَ ' يا صنمَ ' الأز ** د الذي يدعونهُ ربَّا)
(سُّقيتَ الْعَذْبَ منْ وِدِّي ** وإِنْ لمْ تسْقني عَذْبَا)
(أراني بكَ مكروباً ** ولا تكشفُ لي كربا)
(ألا ترْزُقُني منْكَ ** سلوَّ القلب أوْ قربا)
(فإنَّ الشَّوْق يدْعُوني ** وإِنِّي ميِّتٌ حُبَّا)
(إذا ما ذكرتكَ العينُ ** لمْ تَمْلِكْ لها غَرْباَ)
(كأنِّي بكَ مطبوبٌ ** وما أحْدثْتَ لي طَبَّا)
(ولكنْ حبُّكَ الدَّا ** خلُ في الأحشاء قدْ دبَّا)
(أفي شَوْقٍ تُرَى جِسْمِي ** صببتَ الهمَّ لي صبَّا)
(وهبني كنتُ أذنبتُ ** أمَا تغفرُ لي ذنبا)
(تركتَ القلبَ قدْ ماتَ ** وما أبقيتَ لي لبَّا)
(أبِيتُ اللَّيْلَ مَحْزُوناً ** وأغدو هائماً صبَّا)
(كَذي الْوَسْوَاس لاَ يُعْ ** تِبُ مَنْ عَاتَبَ أوْ سَبَّا)
(وَطِفْلُ الْحُبِّ أَضْنَاني ** فويلٌ لي إذا شبَّا)
(فإنِّي ليسَ لي قلبٌ ** وَإِنْ كُنْتَ تَرَى قَلْبا)
(كذا نمسي وما يمسي ** لَنَا سلْماً وَلاَ حَرْبا)
(فَحَدِّثْني بِمَا أدْعُو ** كَ طولَ اللَّيل منكبَّا)
(أتشفيني منَ الأسقا ** مِ أمْ توردني نحبا)
(فإن الموتَ قدْ طابَ ** لمَنْ أوْرَدْتَهُ جَدْبَا)
(يلبِّي قِبلةَ ' الأزد ' ** وَلَوْلاَ أَنْتَ مَا لَبَّى)











مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید