المنشورات

(ذَهَبْتَ وَلَمْ تُلْمِمْ بِبَيْت الْحَبَائِب ** وَلَمْ تَشْفِ قَلْباً منْ طِلاَب الْكَوَاعِبِ)

البحر: طويل
(ذَهَبْتَ وَلَمْ تُلْمِمْ بِبَيْت الْحَبَائِب ** وَلَمْ تَشْفِ قَلْباً منْ طِلاَب الْكَوَاعِبِ)
(نعمْ إنَّ في الإبعادِ للقلبِ راحةً ** إِذَا غُلِبَ الْمَجْهُودُ مِنْ كل طَالِبِ)
(وإِني لَصَرَّافٌ لِقَلْبِي عَنِ الْهَوَى ** وَإنْ حَنَّ تَحْنَانَ الْمَخَاضِ الضَّوَارِبِ)
(تكَلَّفَني مِنْ حُبِّ (عَبْدَةَ) زَفْرَةٌ ** وفي زفراتِ الحبِّ كربٌ لكارب)
(وَللْحُبِّ حُمَّى تَعْتَرِينِي بِزَفْرَةٍ ** لها في عظامي نافضٌ بعدَ صالبِ)
(فويلي منَ الحمّى وويلي منَ الهوى ** لأيِّهما أبغي دواءَ الطَّبائبِ)
(لقدْ شرقتْ عيني ' بعبدةَ ' غادياً ** ودَبَّتْ لِقَتْلِي مِنْ هَوَاهَا عقاربي)
(فوالله ما أدري أبي منْ طلابها ** جنونٌ أم استحدثتُ إحدى العجائبِ)
(إِذَا ذُكِرَتْ دَارَ الْهَوَى بمَسَامِعِي ** كما دارت الصَّهباءُ في رأسِ شاربِ)
(هِيَ الرَّوحُ من نَفْسِي ولِلْعَيْنِ قُرَّةٌ ** فداءٌ لها نفسي وعيني وحاجبي)
(فَإِنْ يَكُ عَنِّي وَجْهُهَا الْيَوْمَ غَالباً ** فَلَيْسَ فُؤَادِي مِن هَوَاهَا بِغَائبِ)











مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید