المنشورات

(ألاَ يا ' طيبَ ' قدْ طبتِ ** وما طيَّبكِ الطِّيبُ)

البحر: هزج
(ألاَ يا ' طيبَ ' قدْ طبتِ ** وما طيَّبكِ الطِّيبُ)
(وَلَكِنْ نَفَسٌ مِنْكِ ** إِذَا ضَمَّكِ تَقْرِيبُ)
(وثَغْرٌ بَارِدٌ عَذْبٌ ** جرى فيهِ الأعاجيبُ)
(وَوَجْهٌ يشْبِهُ الْبَدْرَ ** عليهِ التَّاجُ مصوبُ)
(وعينٌ تسحرُ العينَ ** وَمَا فِي سِحْرِهَا حُوب)
(وَوَحْفٌ زَانَ مَتْنَيْكِ ** وزانتهُ التَّقاصيبُ)
(وجيدٌ يشبهُ الدُّرَّ ** كجيدِ الرِّيمِ سلهوبُ)
(وَنَحْرٌ بَيْنَ حُقَّيْنِ ** يَشِفُّ الْعَيْنَ مَشْبُوبُ)
(عليهِ الجوهرُ الأخض ** رُ والْيَاقُوتُ مَنْصُوبُ)
(وَشَيْءٌ بَيْنَ فَخْذَيْنِ ** كقعبِ الشَّربِ مكبوب)
(وحبٌّ لكِ قدْ شاعَ ** وَبَيْتٌ لَكِ مَنْسُوبُ)
(فلوْ ساعفنا وجهكِ ** والدِّرياقُ والطِّيبُ)
(أعَشْنَاكِ وَعِشْنَا بِكِ ** إِنَّ الْعَيْشَ مَحْبُوبُ)
(قَضَى لي طَاعَةُ الحُبِّ ** وقرنُ الحبِّ مغلوبُ)
(تهزِّينَ بهِ القلبَ ** كما اهتزَّ الْعَسَابِيبُ)
(وَوَعْدٌ كَجَنَى النَّحْلِ ** ولَكِنْ ذَاكَ مَثْلُوب)
(فَعَيْنِي تَسْكُبُ الدَّمْعَ ** وقلبي بكِ مكروبُ)
(وَلَوْ شِئْتِ تَمَتَّعْنَا ** وإنْ سبَّحَ ' يعقوبُ ')












مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید