المنشورات

(أ "حارثَ" علِّلني وإنْ كنتُ مسهَبا ** ولا ترجُ نومي قدْ أجدَّ ليذهبا)

البحر: طويل
(أ "حارثَ" علِّلني وإنْ كنتُ مسهَبا ** ولا ترجُ نومي قدْ أجدَّ ليذهبا)
(دنا بيتُ منْ أهوى وشطَّ ببينهِ ** حبِيبٌ فأصْبحْتُ الشَّقِيَّ الْمُعذَّبا)
(إِذَا شئْتُ غَادَانِي وخِيمٌ مُلَعَّنٌ ** وجنَّبتُ منْ ودِّي لهُ فتجنَّبا)
(أ ' حارثَ ' ما طعمُ الحياةِ إذا دنا ** بغِيضٌ وفَارقْتُ الحبِيبَ الْمُقرَّبا)
(وقائلةٍ: مالي رأيتكَ خاشعاً ** وقدْ كنتَ ممَّا أنْ تلذَّ وتطربا)
(فَقُلْتُ لها: مشَّى الْهوى في مفَاصِلي ** ورامي فتاةٍ ليتهُ كان أصوبا)
(ترقَّبُ فينا العاذلينَ على الهوى ** وما نال عيشاً قبلنا منْ ترقَّبا)
(إذا نحنُ لمْ ننعمْ شباباً فإنَّما ** شَقِينا ولم يحْزَنْ لنا منْ تشبَّبا)
(وما استفرغَ اللَّذَّات إلاَّ مُقابلُ ** إذا همَّ لمْ يذكرْ رضى منْ تغضَّبا)
(فلاَ ترْقُبِي في عاشِقٍ أنْتِ همُّهُ ** قرِيباً ولا تسْتأذِنِي فِيهِ أجْنَبا)
(لعلَّكما تسْتعْهِدانِ مِنْ الْهَوَى ** بِنظْرةِ عيْنٍ أوْ تُرِيدانِ ملْعبا)
(يلومكِ في الحبِّ الخليُّ ولوْ غدا ** بِدَاء الْهَوَى لَمْ يَرْعَ أمًّا وَلاَ أبَا)
(أ ' خشَّابَ ' قدْ طالَ انتظاري فأنعمي ** على رجلٍ يدعو الأطبَّاءَ مُتعبا)
(أصيبَ بشوقٍ فاستُخفَّتْ حصاتهُ ** ولاَ يعرفُ التَّغميضَ إلاَّ تقلُّبا)
(يَرَى الْهَجْرَ أحْيَاناً من الْهَمِّ عَارِضاً ** وإنْ همَّ بالهجرانِ هابَ وكذبا)
(بهِ جنَّةٌ منْ صبوةٍ لعبتْ بهِ ** وَقَدْ كَانَ لاَ يَصْبُو غُلاَماً مُشَبَّبَا)
(تمنَّاكِ حتَّى صرتِ وسواسَ قلبهِ ** وَعَاصَى إِلَيْكِ الصَّالِحينَ تَجَنُّبَا)
(وبيضاءَ معطارٍ يروقُ بعينها ** على جسدٍ. . . . . . . . .)
(رأتْ بي كبيراً منْ هواكِ فسبَّحتْ ** وأكْبَرُ مِمَّا قَدْ رَأتْ مَا تَغَيَّبَا)
(أ "خُشَّابَ" قد ْكانت على القلبِ قرحةٌ ** من الشَّوقِ لاَ يسطيعها مَنْ تطبَّبا)
(إذا قُدحتْ منها الصَّبابةُ نتَّجتْ ** عقاربُ فيها عقرباً ثمَّ عقربا)
(وَحَتَّى مَتَى لاَ نَلْتَقِي لِحَدِيثِنَا ** وَمَكْنُونِ حُبٍّ في الْحَشَا قَدْ تَشَعَّبَا)
(تَقطَّعُ نفْسِي كُلَّ يوم وليْلةٍ ** إليكِ منوطاً بالأمانيِّ خلَّبا)











مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید