المنشورات

(أأرقتَ بعدَ رقادكَ الأوَّابِ ** بَهَوَاكَ أمْ بِخَيَالِهِ الْمُنْتَابِ)

البحر: كامل تام
(أأرقتَ بعدَ رقادكَ الأوَّابِ ** بَهَوَاكَ أمْ بِخَيَالِهِ الْمُنْتَابِ)
(نَعَقَ الْغُرَابُ فَخَنَّقَتْنِي عَبْرَةٌ ** وبكيتُ من جزعٍ على الأحبابِ)
(يَا رُبَّ قَائِلَةٍ وغُيِّبَ عِلْمُهَا: ** ماذا يهيجكَ من نعيقِ غرابِ)
(كاتمتها أمري وما شعرتْ بهِ ** وَكَذَاكَ قَدْ كَاتَمْتُهُ أصْحَابِي)
(ودواءُ عيني - قد علمتُ - وداؤها ** رَيَّا الْبَنَانِ كَدُمْيَةِ الْمِحْرَابِ)
(في نأيها وصبٌ عليَّ مبرِّحٌ ** ودُنُوُّها شافٍ مِن الأَوصابِ)
(تمْشِي إِذَا خَرَجَتْ إِلَى جاراتها ** مشيَ الحبابِ معرضاً لحبابِ)
(خَوْدٌ إِذَا انْتَقَبَتْ سَبَتْك بِنَظْرةٍ ** وأغرَّ أبلجَ غيرَ ذاتِ نقابِ)
(تعْتلُّ إِنْ شَهِدَ الأَمِيرُ بِقُرْبِهِ ** وإذا نأى وجلتْ من الحجَّابِ)
(وعتابِ يومٍ لو أجبتك طائعاً ** قَصُرَ الْوِصالُ بِهِ وطالَ عِتَابِي)
(لكنْ رأيتُ من السُّكوتِ يديهةً ** فشَددْتُ وصْلَكُمُ بِترْكِ جَوَابِي)
(إِنِّي علَى خُلْفِ الْمَواعِدِ مِنْكُمُ ** صابٍ إِليْك ولسْتُ بالْمُتَصَابِي)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید