المنشورات

(لله "سلمى" حبُّها ناصبُ ** وأنا لا زوْجٌ ولا خاطبُ)

البحر: سريع
(لله "سلمى" حبُّها ناصبُ ** وأنا لا زوْجٌ ولا خاطبُ)
(لو كنتُ ذا أو ذاك يوم اللِّوى ** أدَّى إليَّ الحلبَ الحالبُ)
(أقولُ والعينُ بها عبرةٌ ** وباللِّسَانِ الْعَجَبُ الْعَاجِبُ)
(يا ويلتي أحرزها "واهبٌ" ** لا نالَ خيراً بعدها واهبُ)
(سيقتْ إلى ' الشَّام ' وما ساقها ** إلاَّ الشَّقا والقدرُ الجالبُ)
(أصبحتُ قد راحَ العدى دونها ** ورحتُ فرداً ليس لي صاحبُ)
(لا أرْفَعُ الطرْف إِلَى زائرٍ ** كأنَّني غضْبان أوْ عاتِبُ)
(يا كاهن المصر لنا حاجةٌ ** فانظر لنا: هل سكني آيبُ)
(قد شفَّني الشوقُ إلى وجهها ** وشاقني المزهرُ والقاصبُ)
(بَلْ ذَكَّرَتْني ريحُ رَيْحَانَةٍ ** ومدهنٌ جاء به عاقبُ)
(مجلسُ لهو غاب حسادهُ ** تَرْنُو إِلَيهِ الْغَادَةُ الْكَاعبُ)
(إِذْ نَحْنُ بالرَّوْحَاء نُسْقَى الْهَوَى ** صِرْفاً وإِذْ يَغْبِطُنَا اللاَّعبُ)
(وَقَدْ أرَى (سَلْمَى) لَنَا غَايَةً ** أيام يجري بيننا الآدبُ)
(يأيُّها اللاَّئمُ في حبِّها ** أمَا تَرَى أنِّي بهَا نَاصبُ)
((سَلْمَى) ثَقَالُ الرِّدْف مَهْضُومَةٌ ** يأبى سواها قلبي الخالبُ)
(غنَّى بها الراكبُ في حسنها ** ومثلها غنَّى به الرَّاكبُ)
(ليست من الإنس وإن قلتها ** جنِّيَّةً قيلَ: الْفَتَى كَاذِبُ)
(لاَ بلْ هيِ الشَّمْسُ أُتيحَتْ لَنَا، ** وسواسُ همٍّ زعمَ الناسبُ)
(لو خرجت للناس في عيدهم ** صلى لها الأمرد والشائبُ)
(تلكَ المنى لو ساعفت دارها ** كانت ' لعمرو ' همَّهُ عازبُ)
(أرَاجعٌ لي بَعْضَ مَا قَدْ مَضَى ** بالميث أم هجرانها واجبُ)
(قَدْ كُنْتُ لاَ ألْوي عَلَى خُلَّةٍ ** ضَنَّتْ وَلاَ يُحْزِنُنِي الذَّاهِبُ)
(ثُمَّ تَبَدَّلْتُ عَلَى حُبِّهَا ** يا عجبا ينقلبُ الذَّاهبُ)
(وصاحبٍ ليسَ يصافي النَّدى ** يَسُوسُ مُلْكاً وَلَهُ حَاجِبُ)
(كالْمَأجَنِ الْمَسْتُورِ إِذْ زُرْتُهُ ** فِي دَارِ مُلكٍ لَبْطُهَا رَاعِبُ)
(ظَلَّ ينَاصِي بُخْلُهُ جُودَهُ ** فِي حَاجَتِي أيُّهُمَا الْغَالِبُ)
(أصْبَحَ عَبَّاساً لِزُوَّارِهِ ** يبكي بوجه حزنهُ دائبُ)
(لما رأيتُ البخل ريحانهُ ** والْجُودُ مِنْ مَجْلِسِهِ غَائِبُ)
(وَدَّعْتُهُ إِنّي امْرؤٌ حَازِمٌ ** عَنْهُ وعَنْ أمْثَالِهِ نَاكِبُ)
(أصفي خليلي ما دحا ظلهُ ** ودَامَ لي مِنْ وُدِّهِ جَانِبُ)
(لاَ أعْبُدُ الْمَالَ إِذَا جَاءنِي ** حق أخٍ أو جاءني راغبُ)
(وَلَسْتُ بالْحَاسِبِ بَذْلَ النَّدَى ** إن البخيل الكاتبُ الحاسبُ)
(كذاك يلقاني وربَّ امرئٍ ** لَيْسَ لَهُ فَضْلٌ ولاَ طَالِبُ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید