المنشورات

(فَيَا حَزَنَا هَلاَّ بِنَا كَانَ مَا بِهِ ** مِنَ الْوُدِّ إِذْ تَبْكِي عَلَيْهِ قَرَائِبُهْ)

البحر: طويل
( ......................... ** ........................... )
(فَيَا حَزَنَا هَلاَّ بِنَا كَانَ مَا بِهِ ** مِنَ الْوُدِّ إِذْ تَبْكِي عَلَيْهِ قَرَائِبُهْ)
(وَمَمْسُوكَةٍ عَذْرَاءَ يَحْمِلُهَا فَتًى ** ولم تعي كفاهُ ولم يدم غاربه)
(أتَتنِي بِهَا رَوَّاقَةٌ في نَفَاقِهَا ** لِتُخْبِرَنِي عَنْ شَاهِدٍ لاَ أُقَارِبُهْ)
(خلوتُ بها يوماً فلما افتضضتها ** تبيَّن ما فيها وصرح عائبهُ)
(وَقَالَ بِمَا قَالَ الْمُحِبُّ نَصَاحَةً ** وهل يكذبُ الصبَّ المحبَّ حبائبهْ)
(أعِيذُكَ بالرَّحْمَنِ مِنْ دَحْسِ حَاسِدٍ ** تَنَامُ وَمَا نَامَتْ بِلَيْلٍ عَقَارِبُهْ)
(عَلَيْكَ سَمَاءٌ دُونَنَا تُمْطِرُ الرَّدَى ** وَسَوْرَةُ طَبٍّ لم تُقَلَّمْ مَخَالِبُهْ)
(فلا يأتنا منك الحديث لذاذةً ** لأَصْوِلَةٍ، لاَ يَأمَنْ الْهَوْلَ رَاكِبُهْ)
(فلله محزونٌ يروضُ همومهُ ** عَلَى فَتْكَةٍ، والْفَتْك صَعْبٌ مَرَاكِبُهْ)
(إذا همَّ لم يرضَ الهوينى ولم يكن ** كَلِيلاً كَسَيْفِ السَّوْء تَنْبُو مَضَارِبُهْ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید