المنشورات

(يا صاح لا تجر في لومي وتأنيبي ** مَا كُلُّ مَنْ لَمْ يُجِبْ قَوْماً بِمَغْلُوب)

البحر: بسيط تام
(يا صاح لا تجر في لومي وتأنيبي ** مَا كُلُّ مَنْ لَمْ يُجِبْ قَوْماً بِمَغْلُوب)
(هَبْ لي انْتِقَاصَكَ عِرْضاً غَيْرَ مُنْتَقَصٍ ** فما متاعكَ في الدنيا بمرهوب)
(إِنِّي وَإِنْ كَانَ حِلْمِي وَاسِعاً لَهُمُ ** لاَ أسْتَهلُّ عَلَى جَارٍ بِشُؤْبُوب)
(طَلاَّبُ أمْرٍ لِهَوْلِ النَّاسِ حُظْوَتُهُ ** على القلوب ركوبٌ غير مسلوبِ)
(كَمْ مِنْ بَدِيعَةِ شَرٍّ قَدْ فَتَكْتُ بِهَا ** في لَيْلَةٍ مِثْلِ لُجِّ الْبَحْرِ يَعْبُوبِ)
(منهنَّ ليلةَ باتت غير نائمةٍ ** حَرَّى وحَرْبِ أخي الْحَنَّانِ عُرْقُوبِ)
(باتَ القليفعُ فيما يبتغي أجلي ** وليس ما ضافَ من هجري بتعييب)
(جَاءَتْ وَجَاءَ السَّجُوجِي من بَنِي وَأَلٍ ** وَالزِّقُّ يَحْدُو وِكَاهَا سَاكِنُ اللُّوبِ)
(يهفونَ دون أكيراحٍ ومثلهمُ ** طفلُ الحسام بباب الملكِ معصوبِ)
(لَمَّا الْتَقَيْنَا عَلَى مَلكٍ نُسَاوِرُهُ ** صَعْبِ الْمَرَام كَحَرِّ النَّارِ مَشْبُوبِ)
(قالت هلكتَ ولم أهلك فقلتُ لها ** في مثلها كنتُ صفاحَ الأعاجيبِ)
(حاولتم العرشَ عندي في سلاسلهِ ** هَيْهَاتَ رُمْتُمْ قَرِيباً غَيْرَ مَقْرُوبِ)
(ضمَّت قناني على الميراثِ فيئكمُ ** والسَّيْلاَنُ ذو الْوَجْهَيْنِ يَعْسُوبِ)
(فأصبحت بعد ما عضَّ الثقافُ بها ** رَيَّا الْمَفَاصِلِ مَلْسَاءَ الأَنابِيبِ)
(كأنَّمَا دُهِنَتْ دُهنْاً وَقَد عُرِكَتْ ** ليلَ التمامِ بتعضيضٍ وتقليبِ)
(كأنني من رقاهم ليلةَ احتضروا ** مُذَبْذَبٌ بَيْنَ إِصْعَادٍ وَتَصْوِيبِ)
(يرمونَ قلبي بأسحارٍ وأمحقها ** عنِّي بحرفٍ من القرآن مكتوبِ)
(حتى إذا أشرفت نفسي على طمعٍ ** فاستعجل الصبح أمثال الأهابيب)
(سحرتُ ريفاً لبفزول فدامجه ** إذ ألفت فيه بين الشاة والذيبِ)
(وقد عطفت مكيحاً بعد حيصته ** عَلَى الْوَديق فَمَا وِتْرُ بِمَطْلُوبِ)
(وَقَدْ خَنَقْتُ مَلِيحاً فِي مَنَازِلِهِ ** حتى استمرَّ طريداً غير مصحوبِ)
(وَقَدْ قَرَعْتُ القرينا إِذ قَرَعْتُ لَهُ ** بالعَنْكَبُوتِ وَكَانَ الحُوبُ بالحُوبِ)
(وقَد تَرَكْتُ أبَا اللِّصَّيْنِ مُعْتَرِضاً ** وما اعتراض ذباب طن مذبوبِ)
(يُرَوِّحُ الغَيَّ يَعْبُوباً لَهُ شَرَفٌ ** وفي الرشاد بليداً غير يعبوب)
(وقد عرفت عريفاً ناك خالتهُ ** وقد تلفع شيبا غير مخضوبِ)
(يصبُّ في فلسها من ماء فيشته ** صب الوليدة في المصحاة بالكوبِ)
(والعبد زوج الزواني قد نفخت له ** مني بسجلٍ ذنوباً غير مشروبِ)
(يَمْشِي بأيْر مَهيبٍ في عَشِيرَتِهِ ** وما الفتى بمهيبٍ في المقانيب)
(ممن يروعك مطلوباً برؤيتهِ ** وقدْ تَرَاهُ مصيخاً غير مَطْلُوبِ)















مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید