المنشورات

(آبَ ليْلِي بعْد السُّلُوِّ بِعتْبِ ** مِنْ حبِيبٍ أصاب عيْني بِسكْبِ)

البحر: خفيف تام
(آبَ ليْلِي بعْد السُّلُوِّ بِعتْبِ ** مِنْ حبِيبٍ أصاب عيْني بِسكْبِ)
(لَقِيَتْنِي يوْم الثّلاَثاء تَمْشِي ** بالتصابي وبالعناء لقلبي)
(كان لي (بابُ مِقْسَمٍ) باب غيٍّ ** وافقتْ صحْبهُ وما ثاب صحْبِي)
(ساقطت منطقاً إليَّ رخيماً ** فسبتني به وقد كنت أسبي)
(لم يوهن من المقال لساني ** لجوابٍ مجيبه غير حرب)
(قُلْت: هلْ بَعْدَ ذا تلاَقٍ فَقالتْ ** كَيف تُلْفَى صَحيحةٌ بيْن جُرْبِ)
(ما تولَّتْ حتَّى اسْتدار بِيَ الْحُ ** كما دارت الرحا فوق قطب)
(عَادَ حُبِّي بتلْك غَضًّا جديداً ** ربَّ ما قدْ لَقيتُ منْهُنَّ حسْبي)
(صُورةُ الشَّمْسِ في قِناع فتاةٍ ** عرضت لي فليس لبي بلبِّ)
(لاَ تكُنْ لي الْحياةُ إِنْ لمْ تَكُنْ لي ** شَرْبَةٌ منْ رُضَابِهَا غيْرَ غَصْب)
(خلقت وحدها فلست براءٍ ** مثْلَهَا صَاحِ لا تَصَابَى وتُصْبِي)
(أيها الناصح الرسولُ إليها ** قُلْ لها عَنْ مُتَيَّمِ الْقَلْب صَبِّ)
(حَدثيني فأنت قُرَّةُ عَيْني ** هل تحبِّينني فهل نلت حبِّي)
(أبْهمتْ دُونَك الْفجَاجُ فَلاَ ألْ ** قى سبيلاً إليك في غير تربِ)
(مَا عَلَى النَّوْم لَوْ تَعَرَّضْت فيه ** فَبَلَوْنَاكِ في سِخَابٍ وإِتْب)
(أنا منْ حُبِّك الضَّعيفُ الذي لاَ ** أسْتَطيعُ السُّلُوَّ عَنْكِ بِطِبِّ)
(ولو أن الهوى تزحزح عني ** شيعتني فيا فدا كل حنبِ)
(فاذكريني - ذكرت في ظلةِ العر ** ش بخيرٍ - تفرجي بعض كربي)
(مَا دَعَاني هَوَاكِ مُنْذُ افْتَرَقْنَا ** باشْتيَاقٍ إِلاَّ نَهَضْتُ أُلَبِّي)
(أشتهي قربك المؤمَّلَ والل ** هقريباً فهل تشهيت فربي)
(سَوْفَ أُصْفي لَكِ الْمَوَدَّةَ منِّي ** ثم أعفيكِ أن تراعي بذنبِ)
(فَصِلِينِي وصَالَ مثْلي وَدُومي ** لاَ تَكُوني ذُوَّاقَةً كلَّ ضَرْب)
(ليت شعري جددتِ يومَ التقينا ** أمْ تَصُدِّينَ مَنْ لَقِيتِ بِلِعْب)
(قدْ شَكَكَنَا فيمَا عَهِدْتِ إِلَيْنَا ** وظمئنا فوجهينا لشربِ)
(ليتني قد حييتُ حتى أراهُ ** فِي مُحِبٍّ لكُمْ وفَوْقَ الْمُحِبِّ)
(يتغنى إذا خلا باسمكِ الحقِّ ** ويكنيك في العدى ' أمَّ وهبِ ')
(وَيُفَدِّي سِوَاكِ في مَجْلِسِ الْقَوْ ** م ويعنيكِ بالتَّفدي وربِّي)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید