المنشورات

(حنَّ قلبي إلى غزالٍ ربيبِ ** فاعتراني لذاكَ كالتَّصويبِ)

البحر: خفيف تام
(حنَّ قلبي إلى غزالٍ ربيبِ ** فاعتراني لذاكَ كالتَّصويبِ)
(كَيْفَ صَبْرِي عَنْ الْغَزَالِ وَلَمْ ألْ ** قَ شِفَاءً مِنَ الْغَزَالِ الرَّبِيبِ)
(مَنَعَ النَّوْمَ ذِكْرُهُ فَتَأرَّقْ ** تُ لذكرى من شادنٍ مخضوبِ)
(لا تعزى الفؤادُ عنه ولا يق ** صر خطوي إلى مناخ المشيبِ)
(وَلَقَدْ أَسْألُ (الْمُغِيرَةَ) لمَّا ** دويَ القلبُ عن دواء القلوبِ)
(فأشارت بها قريباً وما المم ** نوعُ عندي نوالهُ بقريب)
(فصبرتُ الفؤاد حتى إذا طا ** لَ بِي الْمُشْتَكَى وأعْيَا طَبِيبِي)
(وَجَفَانِي الصَّدِيقُ مِنْ يَأسِ أنْ أبْ ** رأ واعتلَّ عائدي من نسيبي)
(جئتُ مستشفياً إليها لما بي ** وَشِفَاءُ الْمُحِبِّ عِنْدَ الْحَبِيبِ)
(فاتقي الله يا حبيب وجودي ** بشفَاءٍ لعَاشقٍ مَكْرُوب)
(نام أصحابه وبات مكباً ** في أعَاجيبَ مِنْ هَوَاكِ الْعَجيب)
(ليس بالمبتغي سواك ولا البا ** ئعٍ منكمُ نصيبهُ بنصيبِ)
(يَقْطَعُ الدَّهْرُ ما يُغَيَّبُ عَنْهُ ** من هواكم بعبرةٍ ونحيب)
(لم تنم عيني ولم يزل الدَّم ** عُ نظَاماً يَسْتَنُّ فَوْقَ التَّريب)
(مُسْتَهَاماً إِذَا الْجُلُوسُ أفَاضُوا ** فِي حَديثٍ أكَبَّ مثْلَ الْغَريب)
(ليس بالناظر الجواب فيرعى ** قَوْلَ حُدَّاثِهِ وَلاَ بالْمُجيب)
(تنتحي النفسَ في هواها فيرضى ** من حديث لاجلوس بالمحبوب)
(نَوِّليه واتْقَيْ إِلهكِ فيه ** ليس ما قد فعلتِ بالتعتيب)
(قدْ أبتْ نفْسُه سواكِ وتأبَيْ ** نَ سواهُ بالصَّرم والتعذيب)
(لو قدرنا على رقى سحر "هارو ** تَ" طَلبْنا الْوِصال بِالتَّحْبِيبِ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید