المنشورات

(أفنيت عمري وتقضى الشباب ** بيْن الْحُميَّا والْجوارِي الأَوَابْ)

يمدح الإمام المهدي رحمة الله عليه:
البحر: سريع
(أفنيت عمري وتقضى الشباب ** بيْن الْحُميَّا والْجوارِي الأَوَابْ)
(فالآنَ شفَّعْتُ إِمام الْهُدَى ** ورُبَّما طِبْتُ لِحُبٍّ وطابْ)
(صحوْتُ إِلاَّ أنَّ ذِكْرَ الْهَوى ** يدعو إلى الشوق فأنسى مآب)
(لله دري لا أرى عاشقاً ** إلا جرى دمعي وطال انتحاب)
(كَأنَّ قلْبي بِبَقَايا الْهَوَى ** معلقٌ بين خوافي عقاب)
(يا حبَّذا الكأس وحور الدمى ** أزْمانَ ألْهُو والْهوى لاَيُعابْ)
(يا صَاح بَلاَّنِي طِلاَبُ الْهَوَى ** وصرفُ إبريقٍ عليه النقاب)
(يوما نعيمٍ أخلقا جدتي ** ولمةً مثل جناح الغراب)
(واللَّه ما لاَقَيْتُ مِثْليْهِما ** في عامر الأرض ولا في الخراب)
(لهفي على يومي بذي باسمٍ ** ومجْلِسٍ بيْن خلِيج وغابْ)
(يا مجلساً أكْرِمْ به مَجْلِساً ** حُفَّ بِرَيْحَان وعيشٍ عَجَابْ)
(بِتُّ بِهِ أُسْقى رُهاوِيَّةً ** لعِيبَ سِتٍّ خُلِقتْ لِلِّعابْ)
(ثم غدونا وغدا ذاهباً ** وكُلُّ عيْشٍ مُؤْذِنٌ بِالذَهَابْ)
(لهوت حتى راعني غاديا ** صَوْتُ أمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُجَابْ)
(لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ هَجَرْتُ الصِّبَا ** وَنَامَ عُذَّالي وَمَاتَ الْعِتَاب)
(لا ناكثاً عهداً ولا طالباً ** سُخْطَكَ مَا غَنَّى الْحَمَامُ الطِّرَابْ)
(أبْصَرْتُ رُشْدِي وَهَجَرْتُ الْمُنَى ** وَرُبَّمَا ذَلَّتْ لَهُنَّ الرِّقَابْ)
(يَا حَامِدَ الْقَوْلِ وَلَمْ يَبْلُهُ ** سَبَقْتَ بِالسَّيْلِ انْهِلاَلَ السَّحَابْ)
(الفعل أولى بثناء الفتى ** ما جاءه من خطلٍ أو صواب)
(دَعْ قَوْلَ وَاءٍ وَانْتَظِرْ فِعْلَهُ ** يثني على اللقحةِ ما في العلاب)
(إذا غدا المهدي في جنده ** أو راح في آلٍ الرسولِ الغضاب)
(بدا لك المعروف في وجهه ** كالظلم يجري في ثنايا الكعاب)
(لا كالفتى المهدي في رهطه ** ذو شيبةٍ كهلٍ ولا ذو شباب)
(لا يحسنُ الفحشَ وينكي العدى ** وَيَعْتَرِيهِ الْجُودُ مِنْ كُلِّ بَاب)
(ضرَّاب أعناق وفكاكها ** في مجلس الملك وظلِّ العقاب)
(في صدره حلمٌ وفي درعه ** مُظَفَّرُ الْحَزْم كَرِيمُ الْمَآبْ)
(تَرَى حجَاباً دُونَهَ هَائِلاً ** والروح والأمنُ وراء الحجاب)
(جَرَى اللَّهَامِيمُ عَلَى إِثْرِهِ ** جري البراذين خلافَ العرابْ)















مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید