المنشورات

(آبَ لَيْلِي لَيْتَ لَيْلِي لَمْ يَؤُبْ ** إنما الليل عناء للوصب)

البحر: رمل تام
(آبَ لَيْلِي لَيْتَ لَيْلِي لَمْ يَؤُبْ ** إنما الليل عناء للوصب)
(أرقب الليل كأني واجدٌ ** راحةً في الصبح من جهد التعب)
(وَلَقَدْ أعْلَمُ أنِّي مُصْبحٌ ** مثلما أمسيتُ إن لم تحتسب)
(فأرتني ثم شطت شطةً ** تَرَكَتْ قَلْبي إِلَيْهَا يَضْطَربْ)
(ما أقل الصبر عنها بعدما ** كثرت فينا أحاديث العرب)
(قَرَّ عيْناً بحَبيبٍ نَظْرَةً ** لاَ يُقرُّ الْعَيْنَ إِلاَّ مَا تُحِبْ)
(وَكَلَتْ بِي جَارَتِي أسْهُودَةً ** شر ما وكل بالجار الجنب)
(ونصيحين ألما باكرً ** بطبيبٍ وطبيبي المجتنب)
(سألاني وصف ما ألقى ولا ** أسْتَطِيعُ الْوَصْفَ، إِنِّي مُكْتَئِبْ)
(غَيْرَ أَنِّي قُلْتُ فِي قَوْلِهِمَا ** قَوْلَةً أخْفَيْتُهَا كَالْمُنْتَيِبْ)
(بينا من قربه لي حاجةً ** ثم لا يقربُ والدار صقب)
(يَا خَلِيلَيَّ ألِمَّا بِي بِهَا ** نظرةً ثم سلاني عن وصب)
(شغلت نفسي عن وصف الهوى ** بِاشْتِيَاقِي أنْ أرَاهَا وَطَرَبْ)
(فَاتْرُكَا لَوْمِي فَإِنِّي عَاشِقٌ ** كَتَبَ اللَّه عَلَيْهِ مَا كَتَبْ)
(ولقد قلت لقلبي خالياً ** حين لم يلق هواها ودأب)
(أيها الناصبُ في تطلابها ** بَعْدَ هَذَا مَا تُبَالِي مَا نَصَبْ)
(لاَ يُرِيدُ الرُّشْدَ إِلاَّ نَاصِحٌ ** وَيَلي قَتْلَكَ إِلاَّ مَنْ تَعِبْ)
(كِلْ لِمَنْ يُقْصِيكَ مِثْلاً صَاعَهُ ** وَإِذَا قَارَبَ وُدًّا فَاقْتَرِبْ)
(والق من قد ذاقَ فيما لم يذق ** لاَ يُدَاوِي السٌّ قْمَ إِلاَّ مَنْ يَطِبْ)
(قَتَلَتْنِي فَأبَى قَلْبِي وَقَدْ ** آنَ مَا كَلَّفَنِي حَتَّى أحَبْ)
(فهي عجزاء إذا ما أدبرت ** وَإِذَا مَا أقْبَلَتْ فِيهَا قَبَبْ)
(لَمْ تَرَ الْعَيْنُ لعينٍ فِتْنَةً ** مِثْلَهَا بَيْنَ جُمَادَى وَرَجبْ)
(تيمتني بقوام خرعبٍ ** وبدل عجبٍ يا للعجب!)
(صُورَةُ الشَّمْسِ جَلَتْ عَنْ وَجْهِهَا ** بَعْدَ عَيْنَي جؤْذَرٍ فِي الْمُنْتَقَبْ)
(حُلْوَةُ الْمَنْظَرِ رَيَّا رَخْصَةٌ ** بَعَثَ الْحُسْنَ عَلَيْهَا أنْ تُسَبْ)
(تَأمَنُ الدَّهْرَ وَلاَ تَرْجُو لَنَا ** فرجاً مما بنا ذاك الكذب)
(كَمْ رَأيْنَا مِثْلَهَا فِي مَأمَنٍ ** قلب الدهر عليه فانقلب)
(لا يغرنك يومٌ من غدٍ ** صَاحِ إِنَّ الدَّهْر يُغْفِي وَيَهُبْ)
(صَادِ ذَا ضِغْنٍ إِلَى غِرَّتِهِ ** وإذا درت لبون فاحتلب)
(ليس بالصافي وإن صفيته ** عيش من يصبحُ نهباً للرتب)
(ما أبو العباس في أثباتهِ ** لعب الدهر به تلك اللعب)
(أقْبَلَتْ أيَّامُهُ حَتَّى إِذَا ** جاءهُ الموت تولى فذهب)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید