المنشورات

(يا شوْقَ منْ بَاتَ مشْغُوفاً ومُجْتَنَبا ** ويا صبابتهُ إن صدَّ أو قربا)

البحر: بسيط تام
(يا شوْقَ منْ بَاتَ مشْغُوفاً ومُجْتَنَبا ** ويا صبابتهُ إن صدَّ أو قربا)
(نام اللواتي عدمن الحب من مرحٍ ** وبِتُّ أقْرِضُ في الظَّلْماءِ مُكْتئِبا)
(وقائلٍ صح من دائي تجنبهُ ** لم يلق عجباً وإن حدثتهُ عجبا)
(مَا لي رَأيْتُكَ لاَ تَصْبُو إِلَى لَعبٍ ** فقلت: من قرَّ عيناً بالهوى لعبا)
(لاَ تَعْجَلِ الْقَدَرَ الْمكْتُوب مَوْقِتَهُ ** فاسْتأنِ لاَ يسْبقُ الْعجْلاَنُ ما طَلَبَا)
(قد ضارع الحب قلبي ثم أدركه ** وهْنُ الْمُحبِّ فأمْسَى الْقَلْبُ قَدْ غُلبا)
(كيْف السَّبيلُ إِلَى لهْوٍ وقدْ تَرَكَتْ ** سعْدى علَى كَبِدِي منْ حُبِّها نُدَبا)
(غزالةٌ غصبت ليثاً بمقلتها ** لم أر كاليوم مغصوباً ومغتصبا)
(يا نظْرةً عَقَلَتْ سلْمى بمُقْلتِهِ ** فما يزال قذىً في عينه نشبا)
(تدنو مع الذكر تشبيهاً إذا نزحت ** حتَّى أرى شخْصَها في الْعيْنِ مٌ قْتِربَا)
(إن الغواني لا يغنين مسألةً ** ولاَ ترى مثْل ما يسْلُبْنَنَا سَلَبَا)
(دعهنَّ للمسهب الضليل موردهُ ** يا قلب كل امرئ رهنٌ بما اكتسبا)
(قدْ حَصْحَصَ الْحقُّ وانْجابتْ دُجُنَّتُهُ ** وعرَّض الدَّهْرُ شطْريْه لمنْ حَلَبَا)
(وجاثِمُ الْهمِّ قدْ سُدَّتْ مَطالِعُهُ ** جليت عن وجهه التشبيه والريبا)
(حتى غدا عب عباس ولا سبقٍ ** يتلو يداً قدحت عن وجهه الحجبا)
(أولى لعاصٍ وزلت عن أبي كربٍ ** كأنَّما لمْ يكُنْ ما كان إِذْ ذَهَبا)
(وقد هممتُ بيحيى ثم أدركني ** حلمي فأمسكتها محمرةً لهبا)
(وخالدٌ عنْد ذنْبٍ سوْف يُدْركُهُ ** إذا خطبتُ له يوماً كما خطبا)
(قد أنضج العير كياً تحت فائلهِ ** وربما نالهُ حلمي وقد شعبا)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید