المنشورات

(ما بالُ عَيْنِكَ دمْعُها مَسْكُوبُ ** حُرِبَتْ وأنْت بدمْعها محْرُوبُ)

قال أيضًا لعمر بن حفص بن هزار مر يرثيه:
البحر: كامل تام
(ما بالُ عَيْنِكَ دمْعُها مَسْكُوبُ ** حُرِبَتْ وأنْت بدمْعها محْرُوبُ)
(وكذاك مَن صحب الحوادث لم تزل ** تأتي عليه سلامةٌ ونكوب)
(إن الرزية لا رزية مثلها ** يومَ ابنُ حفص في الدِّماء خَضِيب)
(لا يستجيب ولا يحيرُ لسانهُ ** ولقد يَحيرُ لسانهُ ويُجيب)
(غُلب العزاءُ على ابن حفص والأَسَى ** إِنَّ العَزَاء بمثله مَغْلوب)
(يا أرضُ وَيْحَكِ أكْرميه فإنه ** لم يَبْقَ للعَتكِيِّ فيكِ ضريبُ)
(أبهى على خَشَبِ المنابِر قائماً ** يوماً وأحربَ إذ تشبُّ حروب)
(إِذ قيل أَصبح في المقابر ثاوياً ** عمرٌ وشُقَّ لِواؤه المنصوب)
(وبَكَيتُ إِذ بَكَت العَتِيكُ لِبَدْرِها ** أودى فبدرُ سمائها مسلوب)
(يا ويح فاطمةَ التي فجعت به ** وتشققت منها عليه جيوبُ)
(إني لأعلمُ إذ تضمنهُ الثرى ** أنْ سوْف تكْمدُ بعْدهُ وتذُوبُ)
(وَظلِلْتُ أنْدُبُ سيْف آل مُحمَّدٍ ** عمراً وجلَّ هنالك المندوبُ)
(فعليْك يا عُمر السَّلاَمُ فإنَّنا ** باكُوك ما هبَّتْ صباً وجنُوبُ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید