المنشورات

(ألا يا خاتم الملك ال ** ذي أملك لو نلته)

البحر: هزج
(ألا يا خاتم الملك ال ** ذي أملك لو نلته)
(فؤادي بك مجنونٌ ** وَلَوْ أسْطيعُ سَلْسَلْتُهُ)
(وقد أمسكت معرو ** فك عندي حين أملته)
(لقد نحيتني عنك ** بِدَاءٍ منْك حُمِّلْتُهْ)
(وَمَا بَاتَ شَجيَّ الْقَلْ ** مشتاق كما بته)
(أقَاسي بك تَسْهيداً ** وَلَوْ أسْطِيعُ حَوَّلْتُهْ)
(ولا والله لو حملت ** ني سرَّك مَا خُنْتُهْ)
(رأيت الصبر عن وجهك ** لا يلفى وقد رمته)
(وإني لرقيق القلب ** للْمَشْعُوف إِذْ كُنْتهْ)
(أحيّيه وَأدْنيه ** وَإِنْ لام وإن لمْتهْ)
(براني حبك المكنو ** ن فِي الأَحْشاء إِذْ صُنُتهْ)
(وما ذكرك إلا السح ** ر أوْ كَالسِّحْر علِّقْتهْ)
(وأنت الحجر الأسو ** دُ لَوْ يَخلو لَقبَّلْتهْ)
(أما ينفعني عند ** ك قول معجبٌ قلته)
(وَصَوْمي لَكِ عنْهنَّ ** وَلَوْلا أنْت ما صُمْتهْ)
(فَإِنِّي كلَّمَا اشْتقْت ** إِلى وَجْهك صَوَّرْتهْ)
(أنَاجي شَبَهاً منْكِ ** علَى التُّرْب إِذا اشْتَقْتُه)
(فيا واها له والله ** وجهاً حين شبَّهته)
(حبيبٌ خطَّ في التُّرب ** وما زار وما زرته)
(لقد فديته ألفاً ** ولو كلمني زدته)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید