المنشورات

(أ "حبى" فيم خليتُ ** وَفِيمَ الْحَبْلُ مَبْتُوتُ)

البحر: هزج
(أ "حبى" فيم خليتُ ** وَفِيمَ الْحَبْلُ مَبْتُوتُ)
(أأدللت بما عندي ** من الشوق فأقصيت)
(أتاني بقض ما ألقيت ** نِ هَارُوتٌ وَمَارُوتُ)
(فَمَا أمْسَيْتُ حَتَّى صَرَّخَ ** الْحَيُّ وَسُجِّيتُ)
(لقد كنت على العيني ** ن والرأس فنحيت)
(أحبى لو دنت من قل ** بك الرحمة أدنيتُ)
(إِذَا بَاعَدْتِ أُضْنِيتُ ** وَإِنْ قَرَّبْتِ عُوفِيتُ)
(وَعَزَّانِي أَبْو عَمْرو ** وقدماً عنك عزيت)
(فَلَمْ أسْمَعْ مِنَ الشَّوْقِ ** على سمعي فنوديتُ)
(أمات الشوق أوصالي ** وَبَعَضُ الشَّوْقِ تَمْويتُ)
(وأن الدمع منهلٌ ** وأن القلب مرفوت)
(إذا شئت تصبرت ** وَلاَ أصْبِرُ إِنْ شِيتُ)
(ألاَ يَا لَيْتَنِي مِنْكِ ** الذي أعطيت أعطيتُ)
(وَأعْتَبْتُكِ مِنْ سَوْمِي ** كما أعتب من سوت)
(كَأنِّي يَوْمَ لاَقَيْتُ ** ك خلف العين مبهوت)
(كأني ذاك من حبك ** أوْ أخْرَسُ سِكّيتُ)
(إِذَا أَزْمَعتُ أنْ أَنْظُرَ ** الحاجة أنسيت)
(لقد رحت وما أدري: ** أسْحْرٌ ذَاكِ أمْ لِيتُ؟)
(أحبى ليس لي صبرٌ ** وَإِنْ رَخَّصْتِ لِي جِيتُ)
(ولا والله ما يصبر ** في البرية الحوتُ)
(دعاني لك جنيٌّ ** مِنَ الْجِنَّانِ عِفْرِيتُ)
(بِوَجْهٍ زَاهِرِ الْحُسْنِ ** زهاه الجيد والليث)
(كأن الروح والريحا ** ن فيه المسك مفتون)
(جرى في ماء خديك ** وفي الأنياب تنبيتُ)
(كأن القول من فيك ** لنا در وياقوتُ)
(إذا أدبرت مات النا ** س إن قيل لهم: موتوا)
(أعَادي فِيكِ يَا حُبَّى ** وَقَبْلَ الْيَوْمِ عُودِيتُ)
(فَلَمْ أَجْزَعْ وَإنْ كُنْتُ ** جَزْوعاً حِينَ خُوفِيتُ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید