المنشورات

(مِنْ أَبِي هِشَامٍ يَا رِجَالُ قَصِيدَةٌ ** تبكي لها الفتيان والفتيات)

قال لأبي همام الباهلي زعم يحيى بن الجون:
البحر: كامل تام
(مِنْ أَبِي هِشَامٍ يَا رِجَالُ قَصِيدَةٌ ** تبكي لها الفتيان والفتيات)
(كُتِبَتْ بِمَا جَرَتِ الدمُوعُ فَصُلّيَتْ ** أبَداً عَلَى مَنْ قَالَهَا الصَّلَوَاتُ)
(من داخل الشوق الدخليل إلى التي ** فِيهَا تَرُوحُ لِعَيْنِهِ الْعبَرَاتُ)
(ففؤاده طراً يعيش بذكرها ** ويموت حين تطله الزفرات)
(شوقاً إلى صنم العراق فعينه ** قَدْ وُكِّلَتْ بِمَنَامِهَا الْيَقَظَاتُ)
(ما من جميلة معشر إلا لها ** أخت تعد وما لها أخوات)
(لا الشمس تقشرها ولا قمر الدجى ** وَهَمَا اللَّذَانِ إِلَيْهِمَا المَثُلاَتُ)
(قل للغواني إن قتلت من الهوى ** فلكن من عدوى دمي برآت)
(سَقْمِي عُبَيْدَةُ إِنْ سَقُمْتُ وَصِحَّتِي ** ولها تطيب لنفسي الخلوات)
(يَا عَبْدَ أقْسِمُ بِالَّذِي أنَا عَبْدُهُ ** وله المقام وما حوت عرفات)
(لاَ أصْطَفِي أبَداً سِوَاكِ خَلِيلَةً ** فثقي بذلك والكرام ثقات)
(ولو أنني في الترب ثم دعوتني ** لَبَّيْتُ صَوْتَكِ وَالْعَظَامُ رُفَاتُ)
(فإذا ذكرتك يا عبيد تقطعت ** نفسي عليك وعادني حسرات)
(طُوبَى لِمَنْ يُمْسِي وَأنت ضَجيعُهُ ** قد عجلت لضجيعك الحسنات)










مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید