المنشورات

(يا ' سلم ' هل قيمكم ماكث ** وهل لغادي من غد رائث)

البحر: سريع
(يا ' سلم ' هل قيمكم ماكث ** وهل لغادي من غد رائث)
(قد بلغت نفسي مدى حبها ** وَزادَنِي وجْداً بِكِ الْحَادث)
(يا ' سلم ' إني ملال الهوى ** في نصبٍ يفري ويستأنث)
(كَيْدٌ مِنَ الْخُرْطُومِ يُضْحِي بِهِ ** كأنما يبعثه باعث)
(يا ' سلم ' رجعاك بميت الهوى ** كما تميت الحية النافث)
(أَقُولُ لِلنَّاي وقَدْ مَثَّهُ: ** أَصْغِنْ بِمَا ضَنَّ بِهِ الْمَائِثُ)
(يا حُسْنَ سَلْمَى حِينَ يَحْدُو بِهَا ** لاَ عَجِلُ السَّوْقِ وَلاَ رَائِثُ)
(بَيْضَاءُ صَفْرَاءُ قَضَافِيَّةٌ ** وَإِنما يَشْفَى بِهَا الْبَاحِثُ)
(تُمِيلُ شِقَّيْهَا إِذَا مَا مَشَتْ ** كأنما يخنثها خانث)
(تِلْكَ الَّتِي لَوْ نِلْتُهَا وَالْهَوَى ** وَالسُّقْمُ بَينَ الأَضْلُعِ الآرِثُ)
(كأنما في كبدي قرحةٌ ** مِنْ حُبِّهَا يَفْرِثُهَا فَارِثُ)
(لو ذقتها يقظان أو نائماً ** عشت ولم يكرثني الكارثُ)
(وصاحب كالسيف جردتهُ ** لا ماذق وداً ولا ناكثُ)
(مِنَ الْمُمِيتِينَ هُمُومَ الْفَتَى ** يعبث في معروفه عابث)
(لاَ يَعْبُدُ الْمَالَ وَيُبْكِي الْعِدَى ** بالخيل لا وانٍ ولا لائثُ)
(صحبته في الملك أو سوقةٍ (فِي مُذْهَبٍ حَدَّادُهُ بَاحِثُ))
(لَمَّا رَآنِي جِئْتُهُ زَائِراً ** بالمحض لا يغلثه غالث)
(كسا وأعطى من ذرى ماله ** بَعْثاً وَلاَ يُبْقِي لَكَ الْبَاعِث)
(وَعَجْرَدٌ يَنْزُو عَلَى أمِّهِ ** خِنْزيرَةٌ يَرْغَثُهَا رَاغِثُ)
(كَأنَّهُ حِينَ تَصَدَّى لَهُ ** طالب عرفٍ أسد شارث)
(وكيف يؤديك على طائلٍ ** من لا يصلي إنه طامث!)
(يا بن شبيرى أنت علج القا ** طير ومنك الخبث الخابث)
(لما تعبثت بعبثت بي ** والليث لا يلهو به العابث)
(وَكُنْتَ كَالْبَاحِثِ عَنْ مُدْيَةٍ ** وإنما يشقى بها الباحث)
(أصبحت من كأس تغبقتها ** بَعْدَ كِئَاسٍ مَرُّهَا دَالِثُ)
(كأن في رأسك ذا آمة ** أو دب فيه شبث شابث)
(هَلاَّ عَلَى أمِّكَ يَوْمَ الرَّجَا ** حَامَيْتَ وَالْجَوْنُ بِهَا لاَهِثُ)
(سامى برجليها وطابت لهُ ** عَجْزَاءَ مِنْهَا الأَنَثُ الآنِثُ)
(كأن أيراً في استها في استهِ ** يخفى ويبدو أجردٌ نابث)
(ووالثٍ عهداً لنا عنده ** ثم انثنى عن عهده الوالث)
(كَأنَّمَا لَمْ يَكُ وُدِّي لَهُ ** وَالنُّصْحُ لاَ عَرُّ وَلاَ وَاعثُ)
(ضَيَّعَ حَرْثِي رَجُلٌ هَالِكٌ ** مُوقاً، وَنِعْمَ الْحَرْثُ وَالْحَارِثُ)
(يَا حَارِثُ الْمَهْرِيُّ أنْتَ امْرُؤٌ ** شبعان لا يحمدك الغارث)
(كَأنَّ مَنْ يُعْنَى بِتَضْبِيعِهِ ** رأس يتيم قملٌ شاعث)
(أنْكَرْتَنِي حِينَ عَرَفْتَ الْغِنَى ** أفٍّ وتفٍّ لك يا حارث)
(فاشرب بكأسيك ولا تسقني ** عما قليل يورث الوارث)
(آلَيْتُ أرْضَى بِالَّذِي سُمْتَنِي ** أو يبعث الموتى لنا باعث)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید