المنشورات

("خشاب" هل لمحبٍّ عندكم فرجُ ** أو لا فإني بحبل الموت معتلج)

البحر: بسيط تام
("خشاب" هل لمحبٍّ عندكم فرجُ ** أو لا فإني بحبل الموت معتلج)
(لَوْ كَان مَا بِي بِخَلْقِ اللَّه كُلِّهِمُ ** لاَ يَخْلُصُونَ إِلَى أَحْبَابِهِمْ دَرَجُوا)
(لِلْهَجْرِ نَارٌ عَلَى قَلْبِي وَفِي كَبِدي ** إِذَا نَأيْتِ، وَرُؤْيَا وَجْهِكِ الثَّلَجُ)
(كأن حبك فوقي حين أكتمه ** وَتَحْتَ رِجْلَيَّ لُجٌّ فَوْقَهُ لُجُجُ)
(قَدْ بُحْتُ بِالْحبِّ ضَيْقاً عَنْ جَلاَلَتِهِ ** وَأنْتِ كالصَّاعِ تُطْوَى تَحْتَهُ السُّرُجُ)
(خشاب جودي جهاراً أو مسارقةً ** فَقَدْ بُليتُ وَمَرَّتْ بِالْمُنَى حِجَجُ)
(حَتَّى مَتَى أَنْتِ يَا خُشَّابَ جَالِسَةً ** لا تُخْرُجِينَ لَنَا يَوْماً وَلاَ تَلِجُ)
(لَوْ كُنْتِ تَلْقِينَ مَا نَلْقَى قَسَمْتِ لَنَا ** يوماً نعيش به منكم ونبتهج)
(لاَ خَيْرَ فِي الْعَيْشِ إِنْ كُنَّا كَذَا أبَداً ** لاَ نَلْتَقِي وَسَبِيلُ الْمُلْتَقَى نَهَجُ)
(مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ لَمْ يَظْفَرْ بِحَاجَتِهِ ** وَفَازَ بِالطَّيِّبَاتِ الْفَاتِكُ اللَّهِجُ)
(وقد نهاك أناس لا صفا لهم ** عيش ولا عدموا خصماً ولا فلجوا)
(قالوا: حرام تلاقينا فقد كذبوا ** مَا فِي الْتِزَامٍ وَلاَ فِي قُبْلَةٍ حَرَجُ)
(أمَا شَعَرْتِ، فَدَتْكِ النَّفْسُ جَارِيَةً ** أنْ لَيْسَ لِي دُونَ مَا مَنَّيْتِنِي فَرَجُ)
(إِنِّي أبَشِّرُ نَفْسِي كُلَّمَا اخْتَلَجَتْ ** عَيْنِي، أقُولُ: بِنَيْلٍ مِنْكَ تَخْتَلِجُ)
(وَقَدْ تَمَنَّيْتُ أنْ ألْقَاكِ خَالِيَةً ** يوماً وأني وفيما قلت لي عوج)
(أشْكُو إلَى اللّه شَوْقاً لا يُفَرِّطُنِي ** وَشُرَّعاً فِي سَوَادِ الْقَلْبِ تَخْتَلِجُ)
(يَا رَبِّ لا صَبْرَ لِي عَنْ قُرْبِ جَارِيَة ** تنأى دلالاً وفيها إن دنت غنج)
(غَرَّاءَ حَوْرَاءَ مِنْ طِيبٍ إِذَا نَكَهَتْ ** للبيت والدار من أنفاسها أرج)
(كَأنَّهَا قَمَرٌ رَابٍ رَوَادِفُهُ ** عذبُ الثنايا بدا في عينه دعجُ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید