المنشورات

(أجَارَتَنَا أخْطَأتِ حَظَّك فاخْرُجِي ** وَلاَ تَدْخُلِي بَيْنِي وَبَيْنَ المشَمْرَجِ)

البحر: طويل
(أجَارَتَنَا أخْطَأتِ حَظَّك فاخْرُجِي ** وَلاَ تَدْخُلِي بَيْنِي وَبَيْنَ المشَمْرَجِ)
(أخي لاَمَنِي أوْ لُمْتُهُ ثُمَّ نَرْعَوِي ** إِلَى ثَابِتٍ مِنْ حِلْمِنَا غَيْرِ مُخْدَجِ)
(نعود إذا اعوج سبيل بأهلها ** حِفَاظاً وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا بِأَعْوَجِ)
(فَأبْقِي عَلَى وُدٍّ كَرَهْطِكِ عِنْدَنا ** وَلاَ تَذْهَبِي فِي التِّيه يَابْنَةَ مَغْنَجِ)
(أنَا الشَّاعِرُ الْمُشْهُورُ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ ** أحُلُّ بِمِثْلِ السَّيْفِ غَيْرَ مُلَجْلَج)
(تركت ابن نهيا ضحكةً لابن سالم ** وأضحكت حماداً من است المعفجِ)
(وإني لنهاض اليدين إلى العلى ** قروعٌ لأبواب الهمام المتوج)
(أهُونُ إِذَا عَزَّ الْخَلِيطُ، وَرُبَّمَا ** أمَتُّ بِرَأسِ الْحَيَّةِ الْمُتَمَعِّجِ)
(وَمَا زَالَ لِي جَدٌّ يَقِينِي مِنَ الرَّدَى ** ويسمو على رغم العدو المزلج)
(وَمَا ذَاكَ مِنْ حَوْلٍ وَلَكِنْ كَرَامَةٌ ** مِنَ اللّه يَرْعَانِي بِهَا كُلَّ مَنْهَجِ)
(يرى لي ذوو الأحساب فيهم جلالةً ** وَلَيْسَ خَلِيلِي بِالدَّنِيِّ الْمُلَهْوِجِ)
(وَعَيْرِ أنَاس قَدْ كَوَيْتُ عِجَانَهُ ** إِذا ما كَوَيْتُ الْعَيْرَ يَوْماً فأنْضِج)
(وَإِنِّي وَمَدْحِي هَيْثَماً أبْتَغِي النَّدَى ** لكالمبتغي المعروف في است ابن دعلجِ)
(وَلَيْلَةِ خُرْطُوم وَصَلْتُ نَعيمَهَا ** بِحَوْرَاءَ تَسْتَحْيِي إِذَا لَمْ تَحَرَّج)
(لُبَاخِيَّةِ الأَرْدَافِ لَمْ تَرْعَ ثِلَّةً ** بفيءٍ ولم تركب بعيراً بهودج)
(وبيضاء يندى خدها وجبينها ** من المسك فوق المجمر المتأجج)
(فَبَاتَتْ مِزَاجَ الْكَأسِ حَتَّى تَبَيَّنَتْ ** تباشير منشق عن الصبح أبلج)
(فَلَمَّا دَنَا وَجْهُ الْوَدَاعِ تَفَجَّعَتْ ** عَلَى لَيْلَةٍ طَابَتْ وسَرٍّ مُوَلَّج)
(وقالت لتربيها ابكيا وترقرقت ** مدامع عينيها تخاف وترتجي)
(فَيا حُسْنَهَا إِذْ نَلْتَقِي بِمَهَايِلٍ ** مُحِبَّيْنِ فِي بَحْرٍ مِنَ الْحْبِّ نَلْتَجِي)
(لَيَالِيَ قَالَتْ: أنْتَ غَاد ضُحَى غَدٍ ** ونبقى على شوقٍ إليك وننشج)
(هُنَاكَ الْتَقَيْنَا تَحْتَ عَيْن مَطيرَةٍ ** وَرَيَّانُ مُلْقًى كَالْحِمَارِ الْمُوَدَّجِ)
(فبت ببدر يملأ العين نوره ** هضيم الحشا في الزعفران مضرج)
(إذا أحرقتني الكأس داويت حرها ** بِمَثلُوجَةٍ فِي نَظْمِ دُرِّ مُفَلَّجِ)
(وكيف بسلمى أحرم النأي وجهها ** عَلَيَّ وَإِنْ طَافَتْ بِنَا لَمْ تُعَرِّجِ)
(وقد زوجت عثمان دراً غريرةً ** فيا ليتني عثمان إذ لم تزوجِ)










مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید