المنشورات

(يقولُ أبو عمروٍ غداة تهلَّلت ** من العينِ درّاتٌ وفاض سفوحها)

البحر: طويل
(يقولُ أبو عمروٍ غداة تهلَّلت ** من العينِ درّاتٌ وفاض سفوحها)
(أجِدَّكَ مِنْ ريْحانةٍ طَاب ريحُها ** ظَلِلْتَ تُبكِّي خُلَّةً وتنُوحُها)
(فَقُلْتُ لَهُ: لاَ تُكثِر اللَّوْم إِنَّنِي ** أتى مِنْ هوى نفْسِي علَيَّ جُمُوحُها)
(كَأنَّك لَمْ تعْلَمْ لعبْدَةَ حُرْمةً ** وأسرار حبٍّ عندنا لا نُبيحها)
(تثاقلت الذَّلفاءُ عنِّي وما درت ** بذي كبدٍ حرّى يغصّ قريحها)
(وقد كادتِ الأيَّام دون لقائها ** تصرَّم إلاَّ أن يمرَّ سنيحها)
(يُذكِّرُنِي الرَّيْحَانُ رَائِحةَ الَّتِي ** إذا لم تطيَّب وافق المسكَ ريحها)
(عُبَيْدةُ همُّ النَّفْسِ إِنْ يَدْنُ حُبُّها ** وإن تنأ عنها فارق النَّفسَ روحُها)
(فلا هي من شوقٍ إليها تريحني ** وَلاَ أنا منْ طُول الرَّجاءِ أريحُها)
(هواك غبوقُ النفسِ في كلِّ ليلةٍ ** وذكرتمو في كل يومٍ صبوحها)
(وَلِلنَّفْسُ حاجاتٌ إِلَيْكِ إِذَا خلَتْ ** سَيَعْيَا بِهَا عِنْدَ اللّقَاءِ فَصيحُهَا)
(فلست بسالٍ ما تغنَّت حمامةٌ ** وَمَا شَاقَ رُهْبَانَ النَّصَارَى مَسِيحُهَا)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید