المنشورات

(أسُعَادُ جُودِي لا شُفِيتُ سُعَادَا ** وصلي بودك هائماً معتادا)

البحر: كامل تام
(أسُعَادُ جُودِي لا شُفِيتُ سُعَادَا ** وصلي بودك هائماً معتادا)
(إن الزيارة أعقبت بفؤاده ** طَرَبَاً فأعْقَبَ فِتْنَةً وَفَسَادَا)
(ما تأمرين بزائرٍ أقصيته ** يَوْمَ الْخَمِيسِ وَقَدْ رجا مِيعادا)
(أمسكت شقة نفسه فأذاعها ** وبخلت فاتخذ الهموم وسادا)
(وتركْتِهِ نِصْباً إِلَيْكِ بِحاجةٍ ** كيما يزيدُ وويلهُ إن زادا)
(قالُوا: نكُدُّك بِالْهَوَى وَتَكُدُّنَا **. . . . المَعِيشَةُ مَا بَلَغْتَ كِدَادَا)
(وَلَقَدْ عَجِبْتُ مِنَ الضِّعِيفَةِ إِذْ بَدَتْ ** تَثْنِي أسَامَة فَانْثَنَى وَانْقَادَا)
(أَسَدٌ تَصَيَّدَهُ غَزَالٌ شَادِنٌ ** مَا اصْطَادَ قَبْلكِ شَادِنٌ آسَادَا)
(وَلَقَدْ أقُولُ لِصَاحِبٍ لِي مُهْتَرٍ ** قد مات من كلف بها أو كادا:)
(حَتَّامَ تُجْشِمُنِي الصِّبَى وَتَشُفُّنِي ** بل ليت غيرك يا فؤاد فؤادا)
(مَا زِلْتَ تَذْكُرُ وَجْهَهَا وَحَدِيثَهَا ** مُنْذُ انْصَرَفْتَ وَمَا ذَكَرْتَ مَعَادا)
(سُعْدَى مُباعدةٌ وأنْتَ مُخاطِرٌ ** أفقد رضيت مع الخطار بعادا)
(منعتك يقظى ما تحب ولم تجد ** فِي نوْمِها، فمتى تكُونُ جَوَادَا)
(وإِذَا أردْت عِداتِها بخِلتْ بِها ** حتَّى الْفُؤاد وصافحتْك جَمَادا)
(أبطرف مقلتك المريضة صدته ** ما إن سمعت بمثله مصطادا)
(صفْراءُ آنِسَةٌ يزِينُ نقابَهَا ** عين تروح للعيون سهادا)
(إلا تكن قمر السماء فإنها ** مِثْلِ المَرِيعَةِ تَعْجِبُ الرّوَادا)
(ولقد بدا لي أن أموت بحبها ** فانهل دمعي في الرداء وجادا)
(فَطَوَتْ زِيَارَتَهَا لِغَيْرِ مَلاَمَةٍ ** حَذَرَ الْمُرَاقِبِ لِلزّمِانِ مِدَادَا)
(نَطَقَتْ فَأنْطَقَ مَا سَمِعْتُ مَدَامِعي ** عن كل ناطقةٍ تقول سدادا)
(وَكأن مَا سَمِعَتْ لهُ بِحَدِيثِهَا ** هاروت يسلب مقلتيه رقادا)
(وَأقام يُشْفِقُ أنْ يُجنَّ صبَابَةً ** ويخاف موته قلبه إن عادا)












مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید