المنشورات

(اسْقِني يَابْنَ أسْعَدَا ** قبل أن ينزل الرَّدى)

البحر: مجزوء الخفيف
(اسْقِني يَابْنَ أسْعَدَا ** قبل أن ينزل الرَّدى)
(شَرْبَةً تُذْهِبُ الْهُمُو ** م وتشفي المصرَّدا)
(اسقني ثمَّ غنِّني ** لا أرى النَّجم عردا)
(أنقدت عيني الكرى ** من رعى الهمَّ أنقدا)
(إِنَّ فَاهَا أشْهَى ** إليَّ رضاباً وموردا)
(من جنى النَّحل بالنُّقا ** خ زلالاً مبرَّدا)
(شاقني صوتُ طائرٍ ** زَارَ إِلْفاً فَغَرَّدَا)
(إِنَّ (حُبَّى) بِحُبِّهَا ** تركتني مسهَّدا)
(أمسكتني على الصَّبا ** بةِ حَرَّانَ مُعْبَدَا)
(آملُ العيشَ تارةً ** وأرى الموتَ أسودا)
(فهمومي مطلَّةٌ ** بادئاتٍ وعوَّدا)
(لم تدع لي عند الملا ** ئِحِ وَاللّهِ مَوْعِدَا)
(يا ابنةَ الخيرِ قد ملك ** ِي، أنا الْفِدَا)
(لجَّ من حبِّكِ الطَّري ** فَأطْرَقْتُ وَاعْتَدَى)
(أعتقيني من الهوى ** أوْ عِدِي مِنْكِ مَوْعِدَا)
(أطْمِعِينَا كَيْمَا نَعِيشُ ** وَقُولِي لَنَا: (غَدَا))
(أنتْ هَمِّي مَعَ الْقَرِينِ ** ين وإن رحتُ مفردا)
(حبذا أنت يا حبا ** بَةُ وَالْعُودُ وَالنَّدَى)
(وحديثٌ من الخلا ** ء من العين والعِدى)
(وَعِناقٌ خِلالَ ذا ** كِ تداوي به الصَّدا)
(وَشَرَابٌ مُعَتَّقٌ ** يَتْرُكُ الشَّيْخَ مُقْعَدَا)
(ذاك عيْشٌ لوْ دَامَ لِي ** عشتُ فيهِ مخلَّدا)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید