المنشورات

(أبَا كَرِبٍ كِلْنِي لِهَمِّ الْمُجَاهِدِ ** وَلا تَسْتَزِدْنِي لَيْسَ حُبِّي بِزَائِدِ)

البحر: طويل
(أبَا كَرِبٍ كِلْنِي لِهَمِّ الْمُجَاهِدِ ** وَلا تَسْتَزِدْنِي لَيْسَ حُبِّي بِزَائِدِ)
(دعاني إلى أمِّ الوليد شبابها ** وَحُسْنٌ فَإِنِّي مِثْلَهَا غَيْرُ وَاجِدِ)
(سَأصرِمُ وَصْلاً مِنْ عُلَيَّةَ إِنَّهَا ** صرومٌ كما أوهى كذوبُ المواعدِ)
(فأتبع ظلَّ الباهليَّة إذ غدت ** عليَّ بأهواءِ المحبِّ المباعدِ)
(إِذَا شِئْتُ رَاعَتْنِي وَإِنْ كُنْتُ لاَهِياً ** بذات خليل أو بعذراءَ ناهدِ)
(لَعُوبٍ بِألْبَابِ الرِّجَالِ كَأنَّهَا ** إِذَا سَفَرَتْ بَدْرٌ بَدَا فِي الْمَجَاسِدِ)
(تشكَّى الضَّنى حتَّى تُعاد وما بها ** سِوى فَتْرةِ العَيْنَيْن سُقْمٌ لِعَائِدِ)
(كَأنَّ الثُّريَّا يوْم راحتْ عَشيَّةً ** على نحرها منظومةً في القلائدِ)
(عَقِيلَةُ أتْرَابٍ يُقوِّمْنَ حوْلها ** إِذَا رُحْنَ أمْثَالَ الْغُصُونِ المَوَائِدِ)
(لقيتُ بها سعد السعود وإنما ** لقيت بأخرى ناحساتِ المواردِ)
(فتلك الَّتي نُصحي لها ومودَّتي ** ونَصْرِي وَمَالِي طَارِفٌ بعْد تالِد)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید