المنشورات

(يَا خَلِيلَيَّ أسْعِدَا ** مَلَكَ الْحُبُّ واعْتَدَى)

البحر: مجزوء الخفيف
(يَا خَلِيلَيَّ أسْعِدَا ** مَلَكَ الْحُبُّ واعْتَدَى)
(أوْ دَعَانِي أمت بِهِ ** بلغت نفسيَ المدا)
(ليس منِّي من لم يقمْ ** لِي بِمَا عَالَنِي غَدَا)
(تَفْرَحُ الْعَيْن أنْ تَرَى ** عَبْد قَيْسٍ وأسْعَدَا)
(حُرْمَةُ الظَّاعِنِ الَّذِي ** كان جاراً فأصعدا)
(وَتَلُومَاننِي وَقَدْ ** نزل الموت أسودا)
(كلُّ مَنْ وَدَّ أحْمَدَا ** ود أشياع أحمدا)
(لا تَكُونَا كَعَجْرَدٍ ** لعن الله عجردا)
(ابْنُ نِهْيَا كَأمِّهِ ** يبتغي باسته ندى)
(نفْس عَوْفِ بْنِ وَاقِدٍ ** باعَدَتْهُ فَأبْعَدَا)
(أنا بلٌّ بشادنٍ ** أحور العين أجيدا)
(فاتني إذ رميته ** ورماني فأقصدا)
(ولقد قلتُ للَّتي ** دفعتْنِي مُصرَّدا:)
(لا تكُونِي بِما ضمِنْتِ ** لِذِي الزَّادِ أنْفدا)
(أنجزي ما وعدت أو ** أنجزي منكِ موعدا)
(وليكن ما وعدتني ** نسْج نِيرٍ علَى سُدَى)
(لا تكُونِي كبارِقٍ ** ليْس فِي برْقِهِ ندى)
(واذْكُرِي ليْلة السَّما ** ء بذي التَّاج مَقعدا)
(بَيْنَ رَاحٍ وَمْزْهَرٍ ** وغناءٍ شفا الصَّدا)
(إذ تقولين جهرةً: ** ليت ذا دامٍ سرمدا)
(وَنَعيمٍ بغيْتُهُ ** بعد ما لذَّ مرقدا)
(صاحبٌ يشتهي اللِّعا ** ب إن شئتُ غرَّدا)
(وَحديثٌ كتمْتُهُ ** ولواهُ فما بدا)











مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید