المنشورات

(يا حُبَّ إِنَّ دواءَ الحُبِّ مفْقُودُ ** إِلاَّ لديْكِ، فهلْ ما رُمْتُ موْجُودُ)

البحر: بسيط تام
(يا حُبَّ إِنَّ دواءَ الحُبِّ مفْقُودُ ** إِلاَّ لديْكِ، فهلْ ما رُمْتُ موْجُودُ)
(قالتْ: عَلَيْكَ بِمَنْ تَهْوَى، فَقُلْتَ لَهَا: ** يَا حُبَّ فُوكِ الْهَوَى وَالْعَيْنُ وَالْجِيدُ)
(لا تَلْعَبِي بِحَيَاتِي وَاقْطَعِي أمَلي ** صَبْراً عَلَى الْمَوْتِ، إِنَّ الْمَوْتَ مَوْرُودُ)
(رؤياك تدعو المنايا قبل موقتها ** وإن تنيلي فنيل منك مخلود)
(أنْتِ الأَمْيِرَةُ فِي رُوحِي وَفِي جَسَدِي ** فابري وريشي بكفيك الأقاليد)
(لا تَسْبِقِي بِي حِمَامَ الْمَوْتِ وَانْتَظِري ** يوماً كأن قد طوتني البيض والسود)
(قَدْ لاَمَني فِيكِ أَقْوَامٌ فَقُلْتُ لَهُمْ: ** مَا ذَنْبُ مَنْ قَلْبُهُ حَرَّانُ مَجْهُودُ؟)
(ما كنت أول مجنونٍ بجاريةٍ ** تسفهت لبه والمرء صنديدُ)
(أغرى به اللوم أذن غير سامعةٍ ** وأحور العين في سمطين رعديد)
(أحببت حبى وما حبى بمطلبي ** مَنْ لَيْسَ لِي عِنْدَهُ إِلاَّ الْجَلاَمِيدُ)
(بئس العطيةُ من حبى لنا حجرٌ ** بل ليس لي حجرٌ منها ولا عود)
(تغدو ثقالاً وتمسي في مجاسدها ** كأنها صنمٌ في الحي معبود)
(نامت ولم ألق نوماً بعد رؤيتها ** وهل ينام سخين العين معمود)
(يَا حُسْنَ حُبَّى إِذَا قَامَتْ لِجَارَتِهَا ** وفي الرواح هضيم الكشح أملودُ)
(كَأنَّها لَذَّةُ الْفِتْيَانِ مُوفِيَةً ** وَسَكْرَةُ الْمَوْتِ إِنْ لَمْ يُوفَ مَوْعُودُ)
(تؤتيك ما شئت من عهدٍ ومن عدةٍ ** فَالْوَعْدُ دَانٍ وَبَابُ النَّيْلِ مَسْدُودُ)
(قد صردت هامتي حبى ببخلتها ** ما خير عيش الفتى والكأس تصريد)
(إِنِّي لأَحْسُدُ مَوْلوداً مَشَى قَدَماً ** وَبِي مِنِ الدَّاء مَا لَمْ يَلْقَ مَوْلُودُ)
(أَرَى الإِزَارَ عَلَى حبَّى فَأحْسُدُهُ ** إِنَّ الإِزَارَ عَلَى مَا ضَمَّ مَحْسود)
(يَادَامَ كنْتِ لِحَاجَاتِي وَصَاحِبَتِي ** حَتَّى اشْتَكَيْتُ وَغَالَ النَّوْمَ تَسْهِيد)
(قولي لحبى فقد أحببت رؤيتها: ** لَوْ كَانَ لِي مِنْكِ تَقْرِيبٌ وَتَبْعِيد)
(قَرَّتْ بِكِ الْعَيْنُ أوْ بِتنا عَلَى طَمَعٍ ** مِنَ النَّوَالِ وَطَابَ اللَّهْو وَالْغِيد)
(لا خيْرَ فِي عِدَةٍ لَيْسَتْ بِمنْجَزَةٍ ** فأنْجِزِي الْوَعْدَ إِنَّ الْجُودَ مَحْمود)
(ليس المحب ككمون بمزرعةٍ ** إِنْ فَاتَهَ الْمَاءُ أغْنَتْه الْمَوَاعِيد)
(إن لم تجودي بموعودٍ فلا تعدي ** ما أقبح الوعد حتى زانه الجود!)
(سألت حبى فما عادت على رجلٍ ** لِسَانه عَنْ سؤَالِ النَّاسِ مَعْقود)
(والحر يعطيك عفواً من فواضله ** قَبْلَ السؤَالِ وَسَيْب الْعَبْدِ مَنْكود)
(كَأنَّه يَتَّقِي الْحَيَّاتِ فَاغِرَةً ** لا بَلْ كَأنِّي عِنِ الْمَعْروفِ مَجْدود)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید