المنشورات

(أقْوى وعُطِّلَ مِنْ فُرَّاطَةَ الثَّمَدُ ** فالربع منك ومن رياك فالسند)

يمدح المهدي وموسى:
البحر: بسيط تام
(أقْوى وعُطِّلَ مِنْ فُرَّاطَةَ الثَّمَدُ ** فالربع منك ومن رياك فالسند)
(فالهضب أوحش ممن كان يسكنه ** هضب الوراق فما جادت له الجمد)
(فمَنْ عهِدْتُ بِهِ الأُلاَّفَ تسْكُنُهُ ** فالْعرْجُ تلاَقى الْقاعُ والْعُقَدُ)
(فافوا المنازل من نجدٍ وساكنه ** فما دريتُ لأنى طيةٍ عمدوا)
(لكن جرت سنح بيني وبينهم ** والأشأمان غراب البين والصرد)
(صاحا بسيرهم حتى استحث بهم ** وبَالْخليطِ مِن الْجِيرانِ فانْجردُوا)
(وخلَّفُوا لَك آثاراً مُدعْثرةً ** مِمَّا يُلبَّدُ مِنْها فهْو مُلْتبِدُ)
(إلا العراص وإلا الهدب من دمنٍ ** عَلى هدامِلِهَا الأَهْدامُ والنَّجدُ)
(فقف بهن على ما شئت من أثرٍ ** مما يلبد منها فهو مُلتبد)
(ومن مباءة ربعانٍ ومن عطنٍ ** يدب بينهم القردان والقرد)
(وملعبٍ لجوار ينتقدن به ** وكُلِّ مُنْتَزَةٍ للَّهْوِ مُنْتَقَدُ)
(بانوا بهن وفي الأحداج غانية ** فِي جِيدِها ومتالِي ليتِها غَيَدُ)
(عَبْلٌ مُسَوَّرُها وعْثٌ مُؤزَّرُها ** مِثل الْمهاةِ رَدَاحٌ نَبْتُه رَوَدُ)
(هيْفاءُ لفَّاءُ جِرْدَحْلٌ مُخلْخلُها ** تحيي وتقتل من شاءت بما تعد)
(فَمَا يَفُوزُ الَّذِي أحْيَتْ بِمَنْفَعَةٍ ** وَلا لِمَنْ قَتَلَتْ عَقْلٌ ولاَ قَوَدُ)
(تخدي بها أصلاً بزل مخيسةٌ ** مثل القصور عليها البدن الخرد)
(حتَّى اغْتَمَسْنَ ضُحًى فِي آلِ قَرْقَرَةٍ ** سَقْياً لَهُنَّ وَلِلصَّمْدِ الَّذِي صَمَدُوا)
(فعدهما ولأمر ما يزحزحهم ** عند الهواهي وأهواء بهم بدد)
(وقُلْ لِمُرْتَفِقٍ فِي بَيْتٍ مَمْلَكَةٍ ** قولاً تبرأ منه الغي والفند)
(ما ذا ترى يا ولي العهد في رجلٍ ** بقلبه من دواعي شوقه كمد)
(أقام في بلدٍ حتى بكى ضجراً ** مِنْ بَعْضِهَا وَبَكَتْ مِنْ بَعْضِهِ بَلَدُ)
(إذَا أتَاهُ غَداً أوْ بَعْدَهُ ثَقَلٌ ** تغدو إليه به الأنباء والبردُ)
(وقُرِّبَتْ لِمَسِيرٍ مِنْكَ يَوْمَئِذٍ ** مَرَاكِبٌ مِنْكَ لَمْ تُولَدْ وَلاَ تَلِدُ)
(تغلي بهن طريقٌ ما به أثرٌ ** في مستوى ما به حزنٌ ولا جدد)
(لا في السماء ولا في الأرض مسلكها ** ولا تقوم ولا تمشي ولا تخدُ)
(وَلا يَذُقْنَ أكَالاً مَا بَقِينَ وَلاَ ** يَشْرَبْنَ مَاءً وَهُنَّ الشُّرَّعُ الْوُرُدُ)
(جُونٌ مُجَلَّلَةٌ قُعْسٌ مُجَرْشَعَةٌ ** مَا بَاتَ يُرْمِضُهَا أيْنٌ وَلا خَضَدُ)
(تُلْوَى الأَزْمَّةُ فِي أذْنَابِهَا وَبِهَا ** فِي السَّيْرِ يُعْدَلُ إِنْ جَارَتْ فَتَقْتَصِدْ)
(من كل مقربةٍ للسير منقزةٍ ** خوفاً تجمع منها الجؤجؤ الأجد)
(من سبعةٍ فإذا أنشأت تحسبها ** وفاكها كملاً في كفك العدد)
(السَّمْرُ وَالنَّجْرُ وَالنَّجَّارُ يَقْرَعُهَا ** وَالفْقَرُ وَالْقِيرُ والأَلْواحُ وَالْعَمَدُ)
(فَقَدْ وَفَتْ وَلَهَا فِي وَفْقِهَا عَلَمٌ ** مِثْلُ السَّحَابَةِ فِي أقْرَابِهَا زَبَدُ)
(فِي نُشْرَةٍ بَعْدَ حَظِّي طِيبَ جَادِيَةٍ ** جاءت تهادي بهم من بعد ما هجدوا)
(فَثَوَّرَتْ بَقَراً مَا مِثْلُهُمْ بَقَرٌ ** إنْ قُمْتَ قَامُوا وَإِنْ قُلْت اقْعُدُوا قَعَدُوا)
(فَبَاتَ عَرْشُكَ فَوْقَ الْمَاء يَحْمِلُهُ ** بَحْرٌ تَلاَطَمَ فِيهُ الْمَوْجُ وَالزَّبَدُ)
(وَالرِّيحُ مُرْسَلَةٌ وَالْماءُ مُنْصَلِتٌ ** وَأنْتَ مُرْتَفِقٌ وَالسَّيْرُ مُنْجَرِدُ)
(إِلَى أبِيكَ أمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بِنَا ** نَفْدٌ إِلَيْهِ وَفَتْحٌ مَا بِهِ نَفَدُ)
(وَاللّه أصْلَحَ بِالْمَهْدِيِّ فَاسِدَنَا ** سرنا إليه وكان الناس قد فسدوا)
(داوى صدروهم من بعدما نغلت ** كما يداوى بدهن العرة العند)
(حتى استصحوا وحتى قيل قد رجعوا ** مما دعتهم إليه العادة العند)
(ولم يدع أحداً طغى وبغى ** إلا تناولهم بالكف فاحتصدوا)
(بل لم يكن لجموع المشركين بهِ ** وَلاَ يُشَيِّعُه جَوْلٌ وَلاَ بَدَدُ)
(سَدَّ الثُّغُورَ بَخَيْلِ اللّه مُلْجَمَةً ** وفي الخيول وفي فرسانها سدد)
(ثم انثنيت ولم تنزل به أوداً ** إلا عدلت فلا جورٌ ولا أود)
(هذا ليمنك والإنسان مفتخر ** وَالْفَخْرُ فِيهِ وَفِي أيَّامِهِ كَبَدُ)
(إِذَا القَبَائِلُ في بُلْدَانِهَا افَتخرَتْ ** وكلهم في مقام الجد محتشدُ)
(إن الفخار إلى من قد بنى لكمو ** مجداً تقاصر عن أركانه أحد)
(بِبَطْنِ مَكَّة آثارٌ لأَوَّلِكُمْ ** مِمَّا بَنَى لِمَعَدٍّ جَدُّهُ أُدَدُ)
(الله كان وما كانت فكونها ** وَمَا بهَا غَيْرُكُمْ مِنْ أهْلِهَا سَنَد)
(إلاَّ الدَّيَارَ الَّتِي مِنْ حوْلِها وُتِدت ** لو كان يخبر عن جيرانه الوتد)
(تبْلى الدَّيَارُ وَيَبْلى مَن يَحِلُّ بِها ** ودوركم ومغاني دوركم جدد)
(وَبَيْتُ خالِك حُجْرٍ في ذُرَى يَمَنٍ ** بيت تكامل فيه العز والنضد)
(وَبَيْتُ عَمْرو وَمَبْنَى بَيْتِ ذِي يَزَن ** وَذِي الكِلاَعِ وَمَنْ دَانَتْ لهُ الْجَنَدُ)
(وَتُبَّعٌ وَسَرَابِيلُ الحدِيدِ لَهُ ** أزْمَانَ يُنْسَجُ فِي أزْمَانِهِ الزَّرَدُ)
(فَافْخَرْ هُنَاكَ بِأقْوَامٍ ذَوِي كَرَمٍ ** لو خلد الله قوماً للعلى خلدوا)
(وهل ترى عجماً في الناس أو عرباً ** إلاَّ لِخالِك فِيهِمْ نِعْمَةٌ وَيَد)
(فإنْ جزوْك بِشُكْرٍ فالْوَفاءُ بِهِ ** وَإنْ جُحِدْت فعادٌ قَبْلهُمْ جحَدُوا)
(فكَيفَ ذَاكَ وَمِنْ أنَّى يَسُوغُ لَهُمْ ** وكلهم لك يابن الخير معتبد)
(وأنت يا سيد الإسلام سيدهم ** وَكُل دِينٍ لَهُ مِنْ أَهْلِه سَنَدُ)
(إنْ فَاخَرُوكَ بِمَجْدٍ كُنْتَ أَمْجَدَهُمْ ** وَمَا ظَلَمْتَ وَأَنْتَ الْمَاجِدُ النَّجُدُ)
(أوْ صَالَحُوكَ فَصُلْحٌ مَا رَعَوْكَ بِهِ ** أَوْ حَارَبُوكَ فَفِي سِرْبَالِكَ الأَسَدُ)
(مَا اللَّيْثُ مُفْتَرِشاً في الغيلِ كَلْكَلَهُ ** على مناكبه من فوقه لبدُ)
(يَحْمِي الشُّبُولَ وَيَحْمِي غِيلَ لبْوَتِهِ ** وَقَدْ تَحَرَّقَ فِي حيْزُومِهِ الْحَرَدُ)
(يَوْماً بِأجْرَأَ لاَ وَاللّهِ مِنْكَ إِذَا ** أَنْبَاءُ حَرْبٍ عَلَى نِيرَانِهَا احْتَرَدُوا)
(تحت العجاجة إذ فيها جماجمهم ** مثل القرود عليها البيض تتقد)
(في كل معتركٍ ضنكٍ يضيقُ به ** صَدْرُ الْكَمِيِّ إِذَا مَا عَمَّهُ الرَّمَدُ)
(وَالْجُرْدُ مِثلُ عَجُوزِ النَّارِ قَدْ بَرَدَتْ ** شوهاء شهباءُ مزورٌّ بها الكتد)
(لَمْ يَبْقَ فِي فَمِهَا شَيْءٌ تَلوك بِهِ ** إلا اللسانُ وإلا الدردر الدرد)
(باتت تمخض لما أن رأت عدداً ** من السلاح على قومٍ لهم عدد)
(وَالْمَشْرَفِيَّةُ قدْ فُلَّتْ مَضَارِبُهَا ** عن الكماة وأطراف القنا قصد)
(لَوْ مَا تَخَيَّرَنَا مَهْدِيُّ أمَّتِهِ ** عَمَّا يَرَى وَكُمَاةُ الْحَرْبِ تَطَّرِدُ)
(أي الثلاثة فيها أنت إذ غدروا ** بِذِمَّةِ اللّه وَالْعَهْدِ الَّذِي عَهِدُوا)
(أَفَارِسٌ بَطَلٌ فِيها توَقَّدُهَا ** بمن تحارب حتى يعظم الوقد)
(أم عارضٌ بردٌ بالماء يخمدها ** حَتَّى يُنَشْنِشَهَا شُؤْبُوبُهُ الْبَرَدُ)
(أم رحمةٌ نزلت من ربه لهمو ** مَا قدْ تدارَكَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَهِدُوا)
(يُحْيِي الْبِلاد بِها مِنْ بَعْدِ مَوْتتِها ** ويخرج النور منها والثرى ثأد)
(يا ليت شعري ومر القيظ مختلفٌ ** على شرِيجيْنِ مَلْفُوظٌ وَمُزْدَرَد)
(ما بال موسى ومن يدعى لبيعته ** كأنه قفص في ثوبه صرد)
(لا يُظْهِرُ الدَّهْرَ مَا فِي فصْلِ بَيْعَتِهِ ** إِلَى الْمَجَالِسِ إِلاَّ وَهْوَ يَرْتَعِدُ)
(ومن يدبُّ إلى أمرٍ بداهية ** ربداء تذرب عن أدوائها المعد)
(بَنِي أبِي جَعْفَرٍ يَا خَيْرَ مَنْ حَمَلَتْ ** على غواربها العيديةُ الأجد)
(مَا بَالُ غَفْلَتِكُمْ عمَّنْ يَدِبُّ لكُمْ ** ببيعةٍ لم يجزها الواحد الصمد)
(لله دركمو من أهل مملكةٍ ** مَا إِنْ لَهَا عَنْكُمُو فِي الأَرضِ مُلْتَحَدُ)
(حتى أتتكم تهادى وهي صافيةٌ ** عَفْواً يُصَفِّقُ فِيها الرَّاعدُ الْغَرِدُ)
(كلوا الخلافة واحشوا عين حاسدكم ** قَيْحاً يُفَقِّئُهُ العُوَّارُ وَالرَّمَدُ)
(كَمْ حاسد لكُمُ يَرْجوا خِلافَتَكُمْ ** قد كان يفقأ منه المقلة الحسد)
(أذكى عليكم عيوناً غير غافلة ** إِذَا تغفَّلتِ الأَحْراسُ وَالرَّصَدُ)
(وَفِيم ذاك وَلاَ فِي الْعِيرِ عِدَّتُهُ ** وَلاَ النَّفِيرِ وَلاَ إِنْ مَاتَ يُفْتَقَدُ)
(أمسى وأصبح والآمال معرضةٌ ** كالدرهم الزيف منها حين ينتقد)
(إِنِّي بَرِيءٌ إِلَيْكُمْ مِنْ وِلاَيَتِهِ ** كما تبرأ من قناصه الفرد)
(والله يبرأ ممن لا يحبكمو ** يوم القيامة إذ لا ينفع الحفدُ)
(وَقَدْ أقُولُ عَلَى هذَا لقَائِمكُمْ ** قَوْلاً يُسَاعِدُهُ التَّوْفِيقُ والرَّشَدُ:)
(يا أيها القائم المهدي ملككمو **)
(إن كنت ملتمساً يوماً لها رجلاً ** يكفي رجالك إن غابوا وإن شهدوا)
(فاسْمعْ وُقِيت حِمام الْمَوْتِ منْ رَجْلٍ ** ما في مشورته أفنٌ ولا نكدُ)
(تدعو إلى ابنك موسى وهو محتنكٌ ** في سنه وبه ما أنعم الجند)
(فإنَّهُ ولدٌ بَرٌّ بِوَالِدِهِ ** وَالبَرُّ يُخْلقُ مِنْهُ الطُّرْفُ وَ التلُدُ)
(وإنه ابن التي إن غبت قلت لها: ** يا خيزران سقاك الوابل الرغدُ)
(ما غبتَ عنها بأرض لا تحل بها ** إِلاَّ دَعَاكَ إِلَيْهَا الْقَلْبُ وَالْكَبِدُ)
(وإن موسى وموسى أيما ملكٍ ** عليه بعد عمود الدين يعتمد)
(شَرِيكُ رَوحِكَ يَأَوِي مِنْكَ فِي جَسَدٍ ** ما دام يرزقُ منه الروح والجسد)
(قَدْ كَانَ لَوْلاَكَ يَا مَهْدِيَّ أمَّتِهِ ** بالحمد أجمع والمعروف ينفردُ)
(فَاعْقِدْ لَهُ يَا أمِيرَ المؤْمِنينَ وَلاَ ** تنظر به أمداً قد طال ذا الأمدُ)
(واجعل بعينك فيه الآن قرتها ** فقدْ يقرُّ بِعَيْنِ الوالِدِ الْوَلدُ)
(وَاعْضُدُ أخاهُ بِهِ لاتتْرُكنَّهُمَا ** كسَاعِدٍ مُفْرَدٍ ليْسَتْ لهُ عضُدُ)
(فقدْ سِمعْت بِمُوسَى حِين أَفْظعهُ ** وَعِيدٌ فِرْعوْن لوْ يَأتِي بِمَا يَعِدُ)
(حتى استمد بهارون فآزره ** فمِنْ هُناك أَتاهُ النَّصْرُ وَالمددُ)
(فاعْقِدْ لهُ يَا أمَيرَ المُؤْمِنِينَ وَلا ** تنظر بذاك غداً لا يغررنك غد)
(إن الليالي والأيام فاجعةٌ ** وَالمَرْءُ يَفْنَى ولا يَبْقَى لهُ الأَبَدُ)
(هذا مقالي لكم والله يرشدكم ** ويعلم الله ربي الواحدُ الصمد)
(أن قد نصحتُ لكم بالجود من جدتي ** وهل تجود يدٌ إلا بما تجد؟)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید