المنشورات

(يَا حُبَّ طَالَ تَمَنِّينَا زِيَارَتَكُمْ ** وأنتم الجيرة الأدنون في البلد)

البحر: بسيط تام
(يَا حُبَّ طَالَ تَمَنِّينَا زِيَارَتَكُمْ ** وأنتم الجيرة الأدنون في البلد)
(أدويتني ودواء الحب عندكم ** لوْ كُنْتِ تشْفِيننِي مِنْ داخِلِ الْكَمَدِ)
(لا يَعْدِلُ الحُبَّ عِنْدي لوْ بَذلتِ لنا ** ما يجمع الناس من مالٍ ومن ولد)
(أرجو نوالك في يومي فيخلفني ** وفي غدٍ قد أرجيه وبعد غدِ)
(وأنت عما ألاقي فيك لاهيةٌ ** بِالْعِطْرِ وَالْمَلْبَسِ الْقَزِّيِّ وَالسَّبَدِ)
(أبيت أرمد ما لم أكتحل بكم ** وفي اكتحال بكم شافٍ من الرمد)
(وكل حب سيستشفي بحبته ** ساقت إلى الغي أو ساقت إلى الرشد)
(إِنِّي وَعَيْشِكِ يَا عبَّادَ فاسْتمِعِي ** لوْ أَبْتِغِي فوْق هذَا الْحُبِّ لمْ أَزِدِ)
(كَأنَّ قَلبِي إِذَا ذِكْرَاكُم عَرَضَتْ ** من سحر هاروت أو ماروت في عقد)
(ما هبت الريح من تلقاء أرضكم ** أَلاَّ وَجدْتُ لَهَا بَرْداً على الْكَبِدِ)
(ولا تيمّمْتُ أخرى اسْتَسِرُّ بها ** إلا وجدت خيالاً منك بالرصد)
(فهل لهذا جزاء من مودتكم ** مروع القلب بالأحزان والسهد)
(يروق قلبي وتزدادين لي غلظاً ** ما ذاك فيما أرجي منك بالسدد)
(تحرَّجِي بِالْهوى إِنْ كُنْتِ مُؤْمِنةً ** بالله أن تقتلي نفساً بلا قود)
(إن كنت تخشين شركاً في مودتكم ** فقد تَثَبَّت بَيْن الرّوح والجسَدِ)










مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید