يمدح الوليد بن العباس:
البحر: مجزوء الكامل
(ورَدَتْ هُمُومُكَ يَوْمَ صَاعِدْ ** وتعرضت لك بالأجالد)
(وأرِقْتَ منْ سَارٍ سَرَى ** لك في السموط وفي القلائد)
(قَمَرُ المَجَرَّةِ لاَيَني ** قَمَراً يَزُورُكَ في المَراقِدِ)
(وإِذَا غَدَوْتَ ذَكَرْتَهُ ** وبدا لعينك في المجاسد)
(لله ذكرة عاشقٍ ** يدنو بها النائي المباعد)
(بك ما ترى فيما يج ** يز مجاز حاجاتٍ لوافدٍ)
(أمّا الرَّبِيعُ فالكرَّبِي ** عِ فَعَالُهُ المحمودُ شاهد)
(قلْ للخليفَةِ إِنْ خَلَصْ ** نَ إلى الخليفَةِ غَيْرَ باعِد)
(إِن الرَّبِيعَ فأدْنِهِ ** نِعْمَ الوَزِيرُ على الشّدَائد)
(شَهِدَت نَصيحَتُهُ بِمَكـ ** ــكَةَ إِذ ثَوى مُلكُ البَلائِد)
(ضَبَطَ الْخلافَةَ وَاحِداً ** للَّه دَرُّكَ أيَّ وَاحِد)
(ما زال يكتم أمرها ** ويهزها هز المناجد)
(ويصونها ويذود عنـ ** ـها. . . . . . . . بالمجالج)
(وبنُو عليٍّ مُشْفِقُو ** ن من الأقارب والأباعد)
(حتَّى صَفتْ لمحمَّدٍ ** ما دُونَ ذَا نُصْحٌ لِزائد)
(وسما بموسى غير وا ** نٍ حينَ زَلْزَلَت المَوَارد)
(ومضى على منواله ** حَسَن اليَدَيْن على الأَحاسِد)
(حدباً على أعقابهم ** وعلى المكَارِمِ غيرُ رَاقِد)
(وَإِذَا ذَكَرْتُ فَعَالَه ** بشرت نفسي بالفوائد)
(ووقفتُ إن طليبتي ** عند الملِيِّ بها المَسانِد)
(سَبَقَ الرَّبيعُ بفَضْله ** أيَّامَ مَكَّةَ كُلَّ قائد)
(خلي الجياد خلافه ** ومضى بآبدة الأوابد)
مصادر و المراجع :
١- ديوان بشار بن برد
المؤلف: أبو
معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)
جمعه وشرحه وكمله
وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)
الجزء الثاني:
علق عليه ووقف
على طبعه:
[محمد رفعت فتح
الله]
الأستاذ في كلية
اللغة العربية بالجامع الأزهر
و [محمد شوقي
أمين]
المحرر في مجمع
اللغة العربية بمصر
(1373 هـ - 1954
م)
الجزء الثالث:
راجع مخطوطته
ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)
(1376 هـ - 1957
م)
الجزء الرابع:
راجعه وصححه:
محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)
(1386 هـ - 1966
م)
الناشر: الجزء
(1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية
2007
والجزء (2، 3،
4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).
تعليقات (0)