المنشورات

(تَلُومُ ابْنَةُ السَّعْدِيِّ في حَلِّ عُقْدَةٍ ** شَرَيتُ بها وُدَّ العَشِيرَةِ أوْ مَجْدا)

البحر: طويل
(تَلُومُ ابْنَةُ السَّعْدِيِّ في حَلِّ عُقْدَةٍ ** شَرَيتُ بها وُدَّ العَشِيرَةِ أوْ مَجْدا)
(رأت جارتها ردت عليه حديقةٌ ** من المال ماطت نجتني رطباً رغدا)
(فلم تولنا إلا محامد صاحبٍ ** فَبَاتتْ عَلَى هَمٍّ وأبْدَتْ لَنا وَجْدا)
(فَقُلْتُ لَهَا صَبْراً بُنَيَّ فَإِنَّهَا ** مواريث لم نملك لأعناقها ردا)
(وقد شفني ألا تزال كليفةً ** تُنَصِّبُنِي فِيهَا فَأصْبِحُ مُكْمَدَا)
(دَعينِي ابْنَةَ السَّعْدِيّ إِن خَلِيقَتِي ** أتت دون مالي فانثنى وحدهُ قصدا)
(وقد يرزق الله اللئيم وربما ** غدا الماجد المحمود من ماله فردا)
(وما كنت إلا كالأصم ابن جعفرٍ ** رأى المال لا يبقى فأبقى له حمدا)
(أفيئي فإنا لاحقون فإنما ** يُؤَخِّرُنَا أنَّا يُعَدُّ لَنَا عَدَّا)
(سأنفق ما نالت يدي ويهزني ** لبذل الندى ميراث من لم يكن وغدا)
(وَمَا الْمَالُ إِلاَّ مِثْلُ ظِلِّ سَحَابَةٍ ** غَدَتْ طَبَقاً ثم انْجَلَتْ قِطعاً بُرْدَا)
(فَقُلْ لِلَّذِي يُبْقِي لِمَنْ لَيْسَ بَاقِياً ** تصيبُ ولم تعقب نجاحاً ولا رشدا)
(تَمَتَّعْ مِنَ اللَّذَّاتِ واسْتَبْقِ مَنْصِباً ** فَإِنَّكَ لاقِي القَوْمِ قد جَفَلُوا بردا)
(ولا تك كالشاكي مضائض حاجةٍ ** غَبِيًّا فلمَّا مَاتَ قيل له بُعْدَا)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید