المنشورات

(دع ذكر عبدة إنه فند ** وتَعَزّ تَرْفِدُ مِنكَ مَا رَفَدُوا)

البحر: كامل تام
(دع ذكر عبدة إنه فند ** وتَعَزّ تَرْفِدُ مِنكَ مَا رَفَدُوا)
(ما نولتك بما تطالبها ** إِلاَّ مَوَاعِد كُلُّهَا فَنَدُ)
(فاسكن إلى سكنٍ تسر به ** ذهب الزمانُ وأنت منفردُ)
(قد شاب رأسك في تذكرها ** وَهَفَا الفِرَاقُ وَرَقَّت الْكَبِدُ)
(فاسْتَبْقِ عِرْضَكَ أنْ يُدَنِّسَهُ ** ظن المريب وظنه حسد)
(لا تجر شيبك للصبى فرساً ** واقعد فإن لديك قد قعدوا)
(بل أيها الرجل المضر به ** حُبُّ النِّسَاء فَلَيْسَ يَتَّئِدُ)
(أَخَّرْتَ رُشْدَكَ في غَدٍ فَغَدٍ ** بل كَيْفَ تَأمَنُ ما يَسُوقُ غَدُ)
(تَرْجُو غَداً وغَدٌ كَحَامِلَةٍ ** في الحي لا يدرون ما تلدُ)
(في الْيَوْمِ حَظُّكَ إِنْ أَخَذْتَ به ** وغَدٌ فَفِي تِلْقَائِهِ الْعَدَدُ)
(الْحُبُّ تُعْحِبُنِي لَذَاذَتُهُ ** والْفِسْقُ أقْبَحُ ما أتَى أَحَدُ)
(لوْ كُنْتُ آمِنَةً خَلَوْتُ بهِ ** يوماً فحدثني بما يجدُ)
(قالت لها تعفين من رفثٍ ** وعَلَيَّ أنِّي سَوْفَ أقْتَصِدُ)
(فأخلي له يكحل برؤيتكم ** عَيْناً تَعَنَّاهَا بِكُمْ رَمَدُ)
(فَلَهَوْتُ والظَّلْمَاءُ جَاثِمَةٌ ** بالشمس إلا أنها جسد)
(حتى انقضى في الصبح ملعبنا ** وكَذَاكَ يَهْلِكُ مالهُ أمَدُ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید