المنشورات

(ودع عبيدة إن البين قد أفدا ** وهل ترى في رحيلٍ دونها رشدا)

البحر: بسيط تام
(ودع عبيدة إن البين قد أفدا ** وهل ترى في رحيلٍ دونها رشدا)
(لا بل لِغَادٍ إِذَا زُمَّتْ رَكائبهُ ** عَلَى المقِيمِينَ. . . . عَهدا)
(فلا تضني بتسيلم على رجل ** لا يجد الناس إلا دون ما وجدا)
(عهداً إلى عاشقٍ لو يستطيعكم ** يا عَبْدَ سَلَّم قَبْلَ الْبَيْن أو عَهِدَا)
(ولستُ أدري إذا شط المزار بكم ** هل تجمع الدار أم لا نلتقي أبدا)
(ضَنَّتْ عُبَيْدَةُ بالتَّسْلِيم فاحْتَجَبَتْ ** فَهَيَّجَتْ دَمْعَ عَيْنٍ كانَ قَدْ جَمَدَا)
(فَقُلْتُ إِذْ شَهِدَتْ عَيْنِي بحُبِّكُمُ ** ولم أجد عن حوارٍ فيك ملتحدا)
(قد يعجز الشيء ذا لب ويدركه ** مَنْ لاتَرَى عِنْدَهُ لُبًّا ولا جَلَدَا)
(لا يُبْعِدُ النّاسُ مَا يدْنُو الْقَضَاء به ** ولا يُقَرِّبُه شيءٍ إِذَا بعُدا)
(قَصَّرْتُ بَعْدَ اجْتِهَادٍ في مَوَدَّتها ** وهل يلام على التقصير من جهدا)
(ما تأمرين بذي عين مؤرقةٍ ** إِنْ شِئْتِ مَاتَ وإِنْ خَلَّدْتِهِ خَلَدَا)
(قد يخرج المخرج المعتل صاحبه ** وقد ينال لسان السوء من قعدا)
(ظلت على قلبها الحوراء ممسكةً ** مِنْ ظَاعِنٍ حَرَّكَ الأَحْشَاءَ وَالْكَبِدا)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید