المنشورات

(أَلاَ رَاعَهُ صَوْتُ الأَذِينِ ومَا هَجَدْ ** وما ذاك إلا ذكر من ذكره كمد)

البحر: طويل
(أَلاَ رَاعَهُ صَوْتُ الأَذِينِ ومَا هَجَدْ ** وما ذاك إلا ذكر من ذكره كمد)
(ألانت لنا يوم التقينا حديثها ** أماني وعدٍ ثم زاغت بما تعد)
(وما كانَ إِلاَّ لهْوَ يَوْمٍ سَرَقْتُهُ ** إِلى فَاتِرِ الْعَيْنَيْنِ مِنْ دُونِهِ الأَسَد)
(تَرَاءَتْ لَنَا في السّابِرِيِّ وفي الْحَنَا ** ثقيلة دعص الردف مهضومة الكبد)
(كأن عليها روضةً يوم ودعت ** بأقْوَالِها خَوْفاً وَرَاحَتْ ولم تَعُد)
(فلما رأيت المالكية أعرضت ** صدوداً وحفت بالعيون وبالرصد)
(صَرفْتُ الهَوَى عَنِّي وليس ببارح ** على كبدي مارق للوالد الولد)
(لقد كنت أرجوها وكانت قريبةً ** بأقوالَها تَدْنُو الوُرُودَ ولاتَردْ)
(فما بالُهَا يا بَكرُ رَاحَتْ مع العِدَى ** على عاشقٍ لم يجن ذنباً ولم يكد)
(أَمَالَتْ صَفاءَ الوُدِّ مَنْ حِيلَ دُونَها ** فَيَا حَزَنِي لا نلتَقِي آخِرَ الأَبَدْ)
(كأنَّ فُؤادِي في خَوَافِي حَمَامَةٍ ** من الشوق أو صنع النوافث في العقد)
(وقَدْ لامَنِي فيها المعَلَّى ولوْ بَدَا ** لَهُ مابَدَا لي مِن محَاسِنَها سَجَدْ)











مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید