المنشورات

(وَضَعْتُ قِنَاعِي وارْتَبَبْتُ نِجَادِي ** وأيقظت دون الشعرس قتادي)

البحر: طويل
(وَضَعْتُ قِنَاعِي وارْتَبَبْتُ نِجَادِي ** وأيقظت دون الشعرس قتادي)
(ولمَّا رَأيْتُ القَوْمَ مَلُّو سَلاَمَةً ** وقادَهُم الزِّنْجِيُّ شَرَّ مَقَادِ)
(صنعت لقوح الحرب ثم بعثتها ** تَدِرُّ دِمَاءَ القَوْم غَيْرَ جَمَادِ)
(أهيجوا بني زيدٍ على ذل دعوةٍ ** ولاَ تَقْطَعُوا إِلاَّ بَطِيقِ عَتَادِ)
(لكم شاعر قد نيك في بيت يوسفٍ ** وفي بيت كندير وبيت هداد)
(ولا تفخروا بالشعر لستم من أهلها ** ولكنكم أهل لنقل سماد)
(تعالوا بني زيد إلى بيت كيركم ** تسيل دماً من طعنةٍ ببداد)
(تروح غيلان المصلى وغودرت ** مُفَرَّدَةً مِن شادِنٍ وَزِيَاد)
(أقَامَتْ على ذِي نِيقَةٍ وتَفَحُّشٍ ** لعر ما بين مثلها ووداد)
(دَعَوْتُ بَنِي زَيْد وَكَانُوا أذِلَّةً ** يَقُومُونَ بالمَعْزَاءِ غَيْرَ جِلاَدِ)
(بل افترعت منهم فتاةٌ وسيطةٌ ** فما قدحوا في عقرها بزناد)
(عَدِمْتُكُمْ لَمْ تأنَفُوا لِعَرُوسِكُمْ ** يُنْطِّقُهَا الكَفَّيْنِ قَبْلَ وِسَادِ)
(فأمْسَتْ تَشَكَّى حَوْزَةَ الرُّمْحِ في استَها ** وما كان يخطي عامر بن نجاد)
(تلافوا بني زيدٍ جراح فتاتكم ** بِخَلٍّ وَمَاءٍ باردٍ وَرَمَادِ)
(فإِنَّ أُيُورَ العَامِرِيِّين زَعْفَةٌ ** إذا طعنت في غير وجه سدادِ)
(إذا شبع الزيدي لاعب أمهُ ** سَبُوقٌ إِلى اللَّذَّاتِ غَير جَوَادِ)
(يَشِينُ بَنِي زَيْدٍ بَقِيَّةُ أعْصُرٍ ** كما شبت وجهاً فاضحاً بسواد)
(جَمَاعَةُ قَوْمٍ مُعْصِمِينَ بدَعْوَةٍ ** وكل دعي معودٍ لفساد)
(أجِدَّهُمُ لَمْ يَشْعُرُوا بقَصَائِدِي ** تحن حنين الحارسات غوادي)
(إِذَا خَلَصَ النَّادِي بِزَيْدٍ فَكُلُّهُم ** يَرَى وَجْهَ عَبْدٍ في النِّدَاء مُنَادِ)
(لهم زنيةٌ في مثلهم يحملونها ** وليس لهم في الناس زنية عاد)
(إِذَا اللَّيْلُ غطَّاهُمْ غَدَوْا تَحْتَ ظِلِّهِ ** وأثوابهم مسحورةٌ لفساد)
(يَعِيشُونَ في أُمَّاتِهِمْ وَبَنَاتِهِمْ ** يَعُقُّونَهَا عَنْ رَائِدٍ وَمَرَادِ)
(إِذَا شِئْتَ لاَقَيْتَ امْرَأً مِنْ سَرَاتِهِمْ ** عَلَى أُخْتِهِ يَحْكِي لُصُوقَ قُرَادِ)
(وويل أمه يرجو له غفر غافرٍ ** لِمَا جَرَّهُ مِنْ عائدٍ ومَعَاد)
(فأما اللعين ابن الخليق فإنه ** يبل إلى سود الوجوه جعاد)
(لَعَلَّكَ ياجَعْدُ بْن جَعْدٍ حَسِبْتَنِي ** كأير فَتًى كدَّحْتَه بِكِدَادِ)
(ستعلم أني مقصدٌ لك عامدا ** بمثل ذراع البَكْرِ غَيْرِ كَسَادِ)
(ثنيتك عن لقط النوى فهجوتني ** وَكَلَّفْتَنِي دَاداً فَرُحْتَ بِدَادِ)
(فليت حوى البرصاء أير مجوفٌ ** يكفك عن شتمي وأير رقاد)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید