المنشورات

(لَحَى اللَّهُ حَمَّادَ بنَ نِهْيَا فَإِنَّهُ ** ذَمِيمٌ إِذَا مَا قَامَ عِلْجٌ إِذَا قَعَدْ)

البحر: طويل
وقال أيضًا:
(لَحَى اللَّهُ حَمَّادَ بنَ نِهْيَا فَإِنَّهُ ** ذَمِيمٌ إِذَا مَا قَامَ عِلْجٌ إِذَا قَعَدْ)
(من المدْمِنِينَ الطَّعْنَ قُبْلاً وَمُدْبَرا ** مُسَامَحَةً من غيْرِ منّ ولاَ حَسَدْ)
(يقول إذا راح الأوانس حيضاً ** فَدَيْتُ خَلِيلاً لاَ يْحِيضُ ولاَ يَلِدْ)
(وما في سُهَيْل طائلٌ غَيْرَ أَنه ** إِذا نِيكَ أعْطَى غير كزٍّ ولاجَحِد)
(ويقطع ودي من سهيل بن سالمٍ ** كبرت ولا يرجو طعاني إذا انفرد)
(وقد كُنْتُ أَحْيَاناً أُمَنِّيه بِالمُنَى ** فيَحْفَى بَحَاجَاتِي وَيُنْجِزُ ما وعَدْ)
(فَلَمَّا غَدَا في المُلْك ضَاقَتْ بِه اسْته ** وآلَى يَمِيناً لا يَجُودُ على أحَدْ)
(أهان سهيلٌ حاجتي فأهنته ** كذلك مَن يُطْلَبْ بأسْلاَفِه يجِدْ)
(إذا ذكر النابي تلمطت استه ** وبرق عينيه لوردٍ متى يرد)
(رأى منعظا يوماً وقد طال عَهْده **. . . من استه الماءُ كالزَّبَدْ)
(بَكَى الْخَرُّ لمّا مَسَّ جِلْدَ ابن سالم ** وأعْوَل عُودُ الخيزرانة والأسُدْ)
(وما الْمِنْبرُ السُوسِيُّ باسْت ابن سالم ** براضٍ ولكِنَّ الْمنايا لها عُدَد)
(أبان ثلاثاً يوم أوفى برأسه ** فقُلْتُ لهُ أَسْويْتَ يا سوْءة البَلَد)
(كأنَّ أمِيراً قدْ سطا بابن سالم ** فقُولا لِمصَّان امسح اسْتك وانْجَرِد)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید