المنشورات

(تَنَحَّ لَحَاكَ اللّه لَسْتَ مِنَ العَدَدْ ** وليسَ أُبوكَ الوَغْلُ بالسِّيدِ السَّنَد)

البحر: طويل
(تَنَحَّ لَحَاكَ اللّه لَسْتَ مِنَ العَدَدْ ** وليسَ أُبوكَ الوَغْلُ بالسِّيدِ السَّنَد)
(مقامك مغمور وأنت مدفَّعٌ ** وبَيتُكَ بَيتُ الْعَنْكَبُوتِ على الْعَمَد)
(نزلت بجيلٍ من ربيعة واسطٍ ** وقد كنت ملقىً بالعراء لمن ورد)
(فلمّا رأيت البحر دونك زاخراً ** وَفَارَقْتَ أقْرَاطَ المُلَيْحَةِ وَالثَّمَد)
(فَجَرْتَ وَلَمْ تَشْكُرْ لِمَوْلاَكَ نِعْمَةً ** وجَلَّلَك النُّعْمَى وَأنْتَ مَعَ النَّقَد)
(أَراكَ تُجَارِي الغُرَّ مِنْ آلِ عَامِرٍ ** وأنت بهيم الَّلون حسبكَ من فند)
(دَعِ الفَخْر لِلأَحْرَارِ إِنَّكَ تَارِك ** لأَفْعَالِهِمْ كلُّ امرىء رَهْنُ مَا مَهَدْ)
(أبُوكَ الذي يُعْطَى على ثَمَنِ اسْتِهِ ** فَمَا نَفَعَ الخِنْزِيرَ مَا قَالَ كَاذِباً)
(فإن قلت إني ماجدٌ وابن ماجد ** فقد قال خنزير السواد أنا الأسد)
(فإن نفع الخنزير ما قال كاذباً ** ولا سرَّني ضغن الضَّغائن والحسد)
(وَبَيْتٍ كدخَّان السَّمَاءِ بنَيْتُهُ ** على طامح العينين في رأسه ميد)
(وأنْسَيْتُهُ لَوْن السَّمَاءِ وَلَمْ يكُنْ ** يرى غيرها من شدّةِ الكبر والأود)
(وَأصْبَح يَنْفِي عَيْبَهُ تَحْتَ رِجْلِهِ ** وتَحْتَ اسْتِهِ الملْحَاءِ إِنْ قَامَ أو قَعَد)
(وكنت إذا ضاقت عليَّ محَّلةٌ ** تَيَمَّمْتُ أخْرَى ولم يَضِقْ عَنِّيَ الْبَلَد)
(ومولىً تولى عامداً فتركته ** ومَا غَالَه إِنَّ الْعِقَابَ لِمَنْ عَنَدْ)
(وَمُعْتَرِضٍ سَكَّنْتُهُ بغَرِيبَةٍ ** لها مَذْهَبٌ في كُلِّ حَيٍّ وَمُنْتَقَدْ)
(إذا أخرجت مني لقومٍ حدا بها ** من القوم حَادٍ خَلْفَهَا أيِّدٌ غَرِد)
(يصلي لها أذن الهمام ومن أتت ** على سمعه من سوقةٍ خرَّ أو سجد)
(وإنِّي لحمّال العدو على التي ** إذا لَقِيَتْ أوْلاَد وَجْعَائهِ اقتصد)
(أشأو بني كعبٍ طلبت بمجهر ** قَرِيب المَدَى يَا سَوْأةً لكَ لاَ تَعُد)
(فَلا تَلُمِ النَّهْرِيَّ إنْ قَلَّ جَرْيُهُ ** لَعَمْرُ أبِيكَ الوَالقِيُّ لَقَدْ جَهَد)
(ولكنَّمَا جَارَى الرِّيَاحَ بِعَبْدَةٍ ** فَمَرَّتْ فَلَمْ تحصر بحَدٍّ ولاجَلد)












مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید