المنشورات

(أعبدة قد غلبت على فؤادي ** بِدَلِّكِ فارْجِعِي بعْض الْفُؤَاد)

البحر: وافر تام
(أعبدة قد غلبت على فؤادي ** بِدَلِّكِ فارْجِعِي بعْض الْفُؤَاد)
(جَمَعْتِ الْقَلْبَ عنْدَكِ أُمَّ عَمْرو ** وكان مطرحاً في كل واد)
(إِذَا نَادَى المُنَادي باسم أُخْرَى ** على اسمك راعني ذاك المنادي)
(كما أفسدتني عرضاً فهاتي ** صلاحي قد قدرت على فسادي)
(مَلَكْتِ فأحْسِنِي وتخلَّصيني ** من البلْوى بحُبِّكِ والْبِعَادِ)
(فإني منك يا بصري وسمعي ** ومن قلبي حميتك في جهاد)
(يميل إليكم وأميل عنكم ** فآتي جهده دون اجتهادي)
(ولَوْ أَسْطيعُ مَا عَذَّبْتُ نَفْسِي ** بِذِكْرِكِ غَيْرَ مَنْصَرفٍ بزَادِ)
(ولكن الأماني قربتني ** فَدَلَّ بِهَا إِلى حَتْفِي قيادي)
(أَلِفْتُكِ يا عُبَيْدَةُ إِنَّ شَوْقاً ** وطَيْفاً مِنْكِ قد ألِفَا وِسادي)
(ألاَ تَجزِينَني بالشَّوْقِ شَوْقاً ** هداك إلى الجزاء بذاك هاد)
(بَلَغْتِ تَجَلُّدِي بصدُود يوْم ** ولم تغني بذاك ولم تكادي)
(أطْعتِ بِنَا الْوُشَاةَ وقد عَصَيْنَا ** إليك الناصحين مع الأعادي)
(كأني من تذكركم سليم ** أُضِلَّ دَوَاؤُهُ غَيْرَ السُّهَادِ)
(رضينا من نوالك أن تردي ** عَلَيَّ وَلَمْ أمُتْ غمُّا رُقَادِي)
(ألاَ يَا ليْتَ شِعْري يَوْمَ تَبْدُو ** بِهَا صَبْرٌ وَصَبْرِي غَيْرُ بَادِ)
(أدلت بالصدود أم استزادت ** فتى في الحب ليس بمستزاد)
(أزائِرَ أهْلِ عَبْدَةَ قُلْ لِشَخْصٍ ** عَدَتْنِي عَنْ زِيَارَتِهَا الْعَوَادِي)
(أحاولت الرشاد بقتل نفسٍ ** وَأَيْنَ الْقَتْلُ مِنْ عَمَلِ الرَّشَادِ)
(دعي ما تصنعين فدتك نفسي ** عُبَيْدَ وَطَارِفِي بَعْدَ التِّلاَد)
(أعيرينا ودادكم فواقاً ** بِمَا نُلْقِي إلَيْك من الْوِدَادِ)
(فَقَدْ أفْرَدتنِي مِنْ كُلِّ أُنْثَى ** تُؤَمِّلُنِي وَقَلَّ لَكِ انْفِرَادِي)
(رتقت لهُنَّ ياعَبَّادَ عِنْدِي ** وإن كُنَّ المَلاَئِحَ بالكَسَاد)
(أصد عن النساء وهن صورٌ ** كما صد الرهيص عن الضماد)
(كأني واطئ بيني وبين ال ** غواني غيركم شوك القتاد)
(عفا من حُبِّهِنَّ سَوَادُ قَلْبِي ** وحبك يا عبيدة في السواد)
(بِلاَدِي سَهْلَةُ الْمَمْشى إِليكُم ** وتحزن دون غيركم بلادي)













مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید