المنشورات

(يا رَحمَةَ اللَهِ حُلّي في مَنازِلِنا ** وَجاوِرينا فَدَتكِ النَفسُ مِن جارِ)

البحر: بسيط
(يا رَحمَةَ اللَهِ حُلّي في مَنازِلِنا ** وَجاوِرينا فَدَتكِ النَفسُ مِن جارِ)
(أَنتِ المُنى وَحَديثُ النَفسِ خالِيَةً ** وَمُنتَهى حاجَتي القُصوى وَأَوطاري)
(أَرضى بِقُربِكِ مِن مالٍ وَمِن سَكَنٍ ** وَمِن نَعيمي وَمِن رَهطي وَزُوّاري)
(وَقُلتُ لَمّا رَأَيتُ الحُبَّ يَتبَعُني ** وَأَنتِ في راحَةٍ مِن هَمِّيَ الساري)
(لَيتَ المَنايا دَعَتني فَاِستَجَبتُ لَها ** وَكُنتُ مِمَّن تُواتي دارُها داري)
(لَولا هَواكِ أَبَت نَفسي مَناعِمَها ** مِن كُلِّ مَخطوطَةِ المَتنَينِ مِعطارِ)
(حَوراءُ كَالريمِ أَعلاها إِذا خَرَجَت ** تَهتَزُّ في كَفَلٍ كَالدِعصِ مَرمارِ)
(يا رَحمَةَ اللَهِ حُلّي غَيرَ صاغِرَةٍ ** عَلى حَزينٍ بِدارِ الحُبِّ مَرّارِ)
(قَد رابَهُ مِن صَديقٍ كانَ يَأمَلُهُ ** صُبحٌ وَبادَرَهُ قَومٌ بِإِنكارِ)
(كَأَنَّني مِن عَناءِ الحُبِّ في سِنَةٍ ** مُطَرَّحٌ بَينَ إِقبالٍ وَإِدبارِ)
(إِنّي بِما اِحتَمَلَت عَيني حَوائِجَكُم ** وَاِستَحلَتِ العَينُ مِنّي دَمعُها جاري)
(أَبيتُ وَالحِبُّ في سَمعي وَفي بَصَري ** وَفي لِساني وَأَطرافي وَآثاري)
(كَأَنَّما بِتُّ مَقروناً بِساحِرَةٍ ** كانَت عَلى القَلبِ تَمريهِ بِأظفارِ)
(أَهيمُ مِمّا بِقَلبي مِن صَبابَتِهِ ** وَبِالمدامِعِ مِن شَوقي وَتَذكاري)
(لا أَذكُرُ الجَنَّةَ المَغبوطَ ساكِنُها ** وَقَد نَسيتُ وَعيدَ اللَهِ بِالنارِ)
(كَأَنَّني بِكِ إِذا تَمشينَ راضِيَةً ** أَمشي عَلى جَمرَةٍ أَو حَدِّ مِنشارِ)
(أَشُكُّ في الناسِ ما قالَت وَما صَنَعَت ** وَلا أَشُكُّ بِسُقمٍ داخِلٍ بارِ)
(حَتّى مَتى أَنا مَشغولٌ بِحُبِّكُمُ ** مِن شِدَّةِ الحُبِّ أَو أَهذي بِأَشعاري)
(كَأَنَّ نَفسي بِما زادَت وَما نَقَصَت ** شَيءٌ سِوى النَفسِ لَم يُخلَق بِمِقدارِ)
(إِلّا تَغَوُّلَ أَمثالٍ تَكُن مَثَلاً ** لِكُلِّ مُستَمِعٍ مِنكُم وَنَظّارِ)
(وَمَعشَرٍ جَعَلوا حُبّي زِيارَتَكُم ** عاراً عَليَّ وَما بِالحُبِّ مِن عارِ)
(قالوا ذَواتُ الغِنى خَيرٌ فَقُلتُ لَهُم ** بِرَحمَةِ اللَهِ أَستَغني وَأَوطاري)
(أَغنَيتُهُم بِمَزيدٍ في مَساءَتِهِم ** وَكُنتُ فيما اِبتَغَوا مِن حُبِّ إِقصارى)
(كَقائِلٍ إِذ لَحى في الخَمرِ عاذِلُهُ ** لَأَشرَبَنَّ وَلَو كَأساً بِدينارِ)















مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید