المنشورات

(أهجرت عبدة أم عداك مسير ** لاَ بَلْ تُلِمُّ بأهْلِهَا وَتَدُورُ)

البحر: كامل تام
(أهجرت عبدة أم عداك مسير ** لاَ بَلْ تُلِمُّ بأهْلِهَا وَتَدُورُ)
(زَعَمَ المُشِيرُ بِيَ الصَّغِيرُ من الهَوَى ** وفراقُهُ حَدَثٌ عَلَيَّ كَبِيرُ)
(بأبي وأمي والعشيرة كلها ** شَخْصٌ هَنَاكَ ضَجِيعُهُ مَحْيُورُ)
(شَخْصٌ إِذَا التَبَسَتْ بِعَيْنِي عَيْنُهُ ** حلف النواسك أنني مسحور)
(يَا صَاحِ بُحْ بِهَوَى أخِيكَ وُبثَّهُ ** إن كان منك على الحبيب مرور)
(ما إِن وَرَاءَكُم عَلَيهِ مِنَ الهَوَى ** عسر وما من دونكم تيسير)
(أنى ظننت به الظنون وقلبه ** يَا عَبْدَ فِي لُجَجِ الهوَى مَغْمُورُ)
(إِنْ قُلْتِ أقْصَرَ عِنْكِ أقْصَرَ قَلْبُهُ ** وبدا عليه من العزاء نذير)
(فدنا ليلحق عينه بسرورها ** ودُنُوُّ منَ بَتَلَ الفُؤَادَ سُرُورُ)
(إِنَّ المُحِبَّ بِأنْ يَلَذَّ حَبِيبُهُ ** وَيَمَلَّ مَنْ لاَ يَسْتَلِذُّ جَدِيرُ)
(حتى متى تبقي لنفسك حبه ** وَالمَرْءُ يَصْبِرُ إِنَّهُ لَصَبُورُ)
(أعبيد هلا تنقمين على فتى ** نَفِدَتْ رُقَاهُ وَسُقْمُهُ مَوْتُورُ)
(عجلٌ بحبك موته عن يومه ** إِنْ لمْ يُجِرْهُ مِنْ هَوَاكِ مُجِيرُ)
(لا تشترين منيتي بهواكم ** فَإِلَى المَمَاتِ بمَا لَقِيتُ أصِيرُ)
(هم يوكلني بحبك والردى ** علمي بذلك أنه مقدور)
(مَا زَالَ بِي سَنَنُ الصِّبَا وَبِحَاجَتِي ** حتى أتيتك والعيون حمور)
(فالعين حين أروم هجرك طرفةٌ ** وعلى فؤادي من هواك أمير)
(قَلْبٌ أُسَكِّنُهُ إِذَا جَمَحَ الهَوَى ** فَيَطِيرُ نَحْوَك أوْ يَكَادُ يَطِيرُ)
(إِنِّي وَإِنْ قَصُرَتْ خُطَايَ لَنَازِحٌ ** مِنْ هَجْرِ بَيْتِك غَيْرُهُ المَهْجُورُ)
(إِلاَّ تَثَاقُل عَاشِقٍ أَوْ قُرْبَهُ ** بالحُبِّ لَيْسَ لَهُ عَلَيْك نُذُور)
(ذهب الفؤاد إلى عبيدة بعدما ** أثرت معالمه وقل خبير)
(ولقد أبصره علي وقد يرى ** نُصْحِي فَيَعْرِفُ قَصْدُهُ ويَجُور)
(وكفاك من عجبٍ تجنبِ رشده ** وطِلاَبُ ما تَهَوَى وَأنْتَ بَصِيرُ)
(قالتْ عُبَيْدَةُ إِذْ سَأَلْتُ قَليلهَا ** وَرَغِبْتُ، إنَّ كبيرَهَا محظُورُ)
(ألا عَلِمْتَ وَأنْتَ غَيْرُ مُفَنَّدٍ ** أَنَّ القَلِيلَ إِلَى القَلِيل كَثِير)
(فَضَحِكْتُ مِنْ عَجَبٍ وقُلتُ لصَاحِبِي: ** كَفِّنْ أخَاكَ فَإنَّهُ مَقْبُورُ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید