المنشورات

(يا قلبُ مالي أراك لا تقرُّ ** إيَّاك أعني وعندك الخبر)

يمدح المهدي:
البحر: منسرح
(يا قلبُ مالي أراك لا تقرُّ ** إيَّاك أعني وعندك الخبر)
(أبْناءُ ذِي التَّاجِ ذُو رُعَيْنٍ ورَهْ ** ط المصطفى ليس فوقهم بشرُ)
(قومٌ لهم تشرقُ البلاد إذا ** رَاحُوا ومَدَّتْ عليهِمُ الْحُجَرُ)
(صفا لهم منحرُ الهديَّ فب ** يتُ الله فالموقفان فالسُّورُ)
(فزمزمٌ فالجمارُ فالحوض فال ** مَسْعَى فَذَاكَ الْمَقَامُ مُحْتَظَرُ)
(ميراثُ من بوركت نبوءته ** فالدِّينُ فِيهِم فالأَمْر ما أمْرُوا)
(آباؤكَ الصِّيدُ من قُرَيشٍ إِذا ** زَعْزَعَ رَيْطَ المَنِيَّة الذُّعُرُ)
(منهُم سُقَاةُ الْحجيج قد عُلِمُوا ** وقاتلُ المحلِ مالهُ جزرُ)
(فُرسَانُ حَربٍ إِذَا الْتقَتْ بهم ** فيهم غناءٌ وعندهم غيرُ)
(يسقون من حاربوا بحدِّهمُ ** سمَّا ولا يعتدون إن ظفروا)
(زَانُوا بِأقْصَاصِهِمْ مَنَابرَهُم ** وزانهم منظرٌ ومفتخرُ)
(بِيضٌ مَصَالِيتُ دُونَ ضَيمهِمُ ** وعرٌ وما دون سيبهم وعرُ)
(خير قريشٍ منهم وسيفهم ** يوم حنينٍ والبأس منتحرُ)
(بهم رعت حميرٌ وناصرها ** أمناً وعزت جيرانهم مضرُ)
(يَلْقَوْنَ رُوَّادَهُمْ إِذَا نَزَلوا ** بِالْجُودِ قَبْلَ السُّؤَالِ يُنتَظَرُ)
(إن تأتني منهم مشيَّعةٌ ** فإنَّما أولعوا بما همروا)
(نعم دعاةُ الإمام حلمهم ** راسٍ ومرعى جنابهم خضرُ)
(يَرْضَوْنَ بِالْحَمْدِ منْ صنَائِعِهم ** فينا وبالعفوِ بعد ما ظفروا)
(منهم أتانا المهديُّ معتصباً ** بالتَّاج نعم الدُّوارُ والغفرُ)
(عِزًّا إِذَا أزْمَعَتْ ذَلاَذِلَهَا ** حَرْبٌ وَرَاحَتْ أمامَها شَرَر)
(مَا زَالَ بَيْن الْخَلِيفَتيْنِ لَهُ ** نَبْتٌ مُنِيفٌ يَحُفُّهُ الشَّجَرُ)
(بَيْنَ أبي جَعْفَرٍ وبَيْنَ أبَي الْ ** عبَّاسِ ذَاكَ الشِّتا وذا الْمَطرُ)
(إن ابن عمِّ النبيِّ يهدي إلى الح ** قِّ ومَا دُونَ نَبْثِهِ وَزَرُ)
(حَاز الْوَلاَءَ الْمُحَمَّدَانِ لَهُ ** هذا نبيٌّ وذاك يقتفرُ)
(مَنْ كَانَ غَمْراً مِنَ الْمَكَارِم والمَجْ ** د فإنَّ المَهْدِيَّ مُحْتَبِرُ)
(تَفِيضُ كَفَّاهُ مِنْ فوَاضِلِهِ ** ومُشْرِقُ الْوَجْه حِينَ يُحْتَضَرُ)
(ما أحْسَنَ الْحَمْدَ في دَوَائِرِهِ ** وحَمْدُ قَوْمٍ كأنَّهُ عَوَرُ)
(لاَ بَلْ هِي الْبحْرُ تَحْتَ حَوْمَلةٍ ** تَسْرِي له بالرَّدَى وتَنْهمر)
(أفنى عفاريتها الكبارَ أبوكَ ال ** خيْرُ حتَّى الْتوتْ به الكُبَرُ)
(نجلُ ملوكٍ عمَّت صنائعهُ ** يهدى إليه المنارُ والأثرُ)
(من معشرٍ إن أردت جودهمُ ** جادوا وإن رمتَ جهلهم وقروا)
(هذا وإِنْ عُرِّيَتْ سُيُوفُهُم ** فَالمَوْتُ غادٍ ما دُونَهُ سُتُرُ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید