المنشورات

أحد

جبل تلقاء المدينة دون قناة إليها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طلع له «2» : «أحد هذا جبل يحبّنا ونحبّه» رواه قتادة عن أنس، عنه صلى الله عليه وسلم. ورواه عبّاس بن سهل، عن أبى حميد الساعدىّ عنه.
ورواه مالك عن عمرو مولى المطّلب، عن أنس، عن النّبيّ عليه السلام.
ولمّا خرج المشركون إلى المدينة لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزلوا بعينين، فى جبل ببطن السّبخة من قناة، وسرّحوا الظهر فى زروع كانت بالصّمغة من قناة للمسلمين، ومشى رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، على الشّوط، من حرّة بنى حارثة، ثم قال: من رجل يخرج بنا على القوم من كثب فى طريق لا يمرّ بنا عليهم؟ فقال أبو خيثمة أخو بنى حارثة بن الحارث: أنا يا رسول الله. فنفذ به فى حرّة بنى حارثة وبين أموالهم، حتّى نزل به «1» الشّعب من أحد، فى عدوة الوادى إلى الجبل، فجعل عسكره وظهره إلى أحد.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید