المنشورات

(ألا يا خاتم الملك ** الذي في نيله إمره)

البحر: هزج
(ألا يا خاتم الملك ** الذي في نيله إمره)
(أما عندك لي رزقٌ ** أرجيه ولا قطره)
(أما لي منك إلا الشو ** قُ وَالْوَسْوَاسُ والحَسْرَهْ)
(سحرت الرجل الحر ** وَمَا حَلَّتْ لكِ السَّحْرَهْ)
(ويرف الهم يبريني ** ويَدْعُونِي الهَوَى بُكْرَهْ)
(كأن القلب من حبك ** موضوع على جمره)
(وَمَا يَلْقَى الذي لاَقَيْ ** ت مولودٌ على الفطره)
(فؤادي بك مشغول ** وعقلي منك في سكره)
(أرِيدُ الْقَتْلَ أحْيَاناً ** وأَخْشَى السَّيْفَ والشُّهْرَهْ)
(إذا ما بت من حب ** ك أَصْبَحْتُ عَلَى خُمْرَهْ)
(وَتَأْبين؟ الَّذِي أَهْوَى ** وما تأتين من عسره)
(وَلَو تَلْقَيْنَنَا وَاللَّ ** هِ أَوْ نَلْقَاكِ في سُتْرَهْ)
(قضينا حاجةً منك ** ولم نقدم على فجره)
(وصاح من هوى الخا ** تَمَ يَلْحَانِي عَلَى زَفْرَهْ)
(فما اعتبته إلا ** بأخرى أورثت فتره)
(يلومون على الخاتم ** لا طابت لهم عشره)
(ولو يبصرها العما ** رُ مَا طَابَتْ لَهُمْ عُمْرَهْ)
(أَلاَ يا لَيْتَ مَا شِعْرِي ** فهل في الليت من قدره)
(أتجزين بما ألقى ** فقد ضاقت بي البصره)
(وَقْدْ قُلْتُ لَهَا جُودِي ** بِوَعْدٍ مِنْكِ أوْ نَظْرَهْ)
(فأودي القلبُ من حب ** كِ وَالْعَيْنَانِ مِنْ عَبْرَهْ)
(فَقَالَتْ أَنْتَ كَالشَّبْعَا ** ن لا تلوي على كسره)
(أَتَانِي منْك مَا أَكْرَ ** هوالمكروه لي غدوه)
(إذا لج الهوى كنت ** سَرَاباً لاَحَ في قَفْرَهْ)
(وإن كنت كذي كنت ** هلالاً لاح في غبره)














مصادر و المراجع :

١- ديوان بشار بن برد

المؤلف: أبو معاذ، بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

جمعه وشرحه وكمله وعلق عليه: فضيلة العلامة سماحة الأستاذ الإمام الشيخ (محمد الطاهر ابن عاشور)

الجزء الثاني:

علق عليه ووقف على طبعه:

[محمد رفعت فتح الله]

الأستاذ في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر

و [محمد شوقي أمين]

المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر

(1373 هـ - 1954 م)

الجزء الثالث:

راجع مخطوطته ووقف على ضبطه وتصحيحه: محمد شوقي أمين (المحرر في مجمع اللغة العربية بمصر)

(1376 هـ - 1957 م)

الجزء الرابع:

راجعه وصححه: محمد شوقي أمين (المحرر الأول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

(1386 هـ - 1966 م)

الناشر: الجزء (1): (صدر هذا الكتاب من وزارة الثقافة) بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007

والجزء (2، 3، 4): مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر (القاهرة).

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید